للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(الطَّوِيل)

(لذى الْحلم قبل الْيَوْم مَا تقرع الْعَصَا ... وَمَا علم الْإِنْسَان إِلَّا ليعلما)

اللَّام مَعَ السِّين

٩٧٩ - لست الى تكذابك وتأثامك شولان البروق هى النَّاقة الَّتِى تشول بذنبها وَلَيْسَت بلاقح والتكذاب والتأثام بِمَعْنى الْكَذِب وَالْإِثْم وَأَصله أَن مجاشع بن دارم كَانَ وفادا على الْمُلُوك خَطِيبًا سليطا وَكَانَ أَخُوهُ نهشل بكيئا جثامة فأوفده مجاشع على بعض الْمُلُوك فَقَالَ لَهُ حدث الْملك يَا نهشل فَقَالَ الشَّرّ كثير وَسكت فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ ذَلِك ويروى إنى لَا أحسن تكذابك وَلَا تأثامك تشول بلسانك شولان البروق يضْرب فِي ذمّ الْكَلَام الْكثير وَمَا فِيهِ من الْكَذِب وَالْإِثْم الذى لَا يكَاد يَخْلُو مِنْهُ وَيضْرب لمن يتحسن بِمَا لَيْسَ عِنْده ويدعى مَا لَا يقدر عَلَيْهِ

٩٨٠ - ٠٠ بخلاة بنجاة أى لست بمرعى بأكمة يختلينى من أرادنى يضْربهُ الرجل المنيع قَالَ الْأَعْشَى

<<  <  ج: ص:  >  >>