الْخَاء مَعَ الذَّال
٢٥٧ - خُذ الْأَمر بقوابله أى بصدوره الَّتِى أَقبلت قبل أَن يدبر ويوليك أعجازه يُقَال أقبل فَهُوَ قَابل كَقَوْلِهِم ابقل الْمَكَان فَهُوَ بَاقِل وَمِنْه عَام قَابل وَعَن الأصمعى قبل بِمَعْنى أقبل كدبر بِمَعْنى أدبر يضْرب فى اسْتِقْبَال المر قبل أَن يفوت ويروى خُذ الْأَمر بتوابله أى بأبزاراته وتوابله
٢٥٨ - خُذ مَا صفا ودع مَا كدر
٢٥٩ - ٠٠ مَا طف لَك أى بدا وَأمكن أَخذه يضْرب فى الرِّضَا بالممكن
٢٦٠ - ٠٠ من الرضفة مَا عَلَيْهَا أى إِن تَركك ذَلِك لَا ينفع وَإِن كَانَ جمرا ورمادا وَقيل أَصله أَن الرضفة تلقى فى اللَّبن فيلزق بهَا شىء مِنْهُ فتحمله يضْرب فى اغتنام عَطاء الْبَخِيل
٢٦١ - ٠٠ من جذع مَا اعطاك هُوَ جذع بن عَمْرو الغسانى أَتَاهُ سبطة ابْن الْمُنْذر السليحى يسْأَله دينارين كَانَ بَنو غَسَّان يؤدونهما إتاوة كل سنة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute