الْجِيم مَعَ الرَّاء
١٨٧ - جرح اللِّسَان كجرح الْيَد هُوَ فى شعر امرىء الْقَيْس قَالَ
(المتقارب)
(تطاول ليلى بالإثمد ... ونام الخلى وَلم أرقد)
وَذَلِكَ من نبأ جاءنى ... وأنبئته عَن أبي الْأسود)
(وَلَو عَن نَثَا غَيره جَاءَنِي ... وجرح اللِّسَان كجرح الْيَد)
(لَقلت من القَوْل مَا لَا يزَال ... يُؤثر عني يَد الْمسند)
يضْرب فِي تَأْثِير الوقيعة
١٨٨ - جرحه حَيْثُ لَا يضع الراقى أَنفه كَانَت جندلة بنت الْحَارِث تَحت حَنْظَلَة بن مَالك وهى عذراء وَهُوَ شيخ فَلم يسْتَطع اقتضاضها فَخرجت لَيْلَة فَوَثَبَ عَلَيْهَا مَالك بن عَمْرو بن تَمِيم فافتضها فصاحت فَقيل لَهَا فِي ذَلِك فَقَالَ لسعت فَقيل لَهَا أَيْن فَقَالَ ذَلِك يضْرب لجناية لَا حِيلَة فِيهَا وَقيل يضْرب فِيمَن أُصِيب بِمَا لَا يُمكن إِظْهَاره
١٨٩ - جروا لَهُ الخطير مَا انجر لكم الخطير الزِّمَام قَالَه عَليّ رَضِي الله عَنهُ فى عمار بن يَاسر أَي اتَّبعُوهُ مَا دَامَ فِيهِ مَوضِع مُتبع وتوقوه مَا لم يكن فِيهِ مُتبع يضْرب فِي التوفي وَمَا فِيهِ من السَّلامَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute