٦٢ - تأبى ذَلِك بَنَات لببى أَي أفكارى وموداتى واللبب الصَّدْر وَأَصله أَن رجلا تزوج وَله أم كَبِيرَة فَقَالَت لَهُ الْمَرْأَة لَا أَنا وَلَا أَنْت حَتَّى تخرج هَذِه الْعَجُوز عَنَّا فاحتملها وأتى بهَا وَاديا كثير السبَاع فَرمى بهَا فِيهِ فَمر بهَا متنكرا وَهِي تبْكي فَقَالَ لَهَا مَا يبكيك فَقَالَت طرحنى ابنى هَهُنَا وَذهب فَأَنا أَخَاف أَن يفترسه الْأسد فَقَالَ لَهَا لَا تبْكي لَهُ وَقد فعل بك مَا فعل فَقَالَت ذَلِك يضْرب لمن يود من لَا يوده كَأَنَّهُ مجبول على ذَلِك
التَّاء مَعَ الْبَاء
٦٣ - تَبَاعَدت الْعمة عَن الْخَالَة أى الْعمة خير من الْخَالَة يضْرب فى التَّفَاضُل بَين الرجلَيْن
٦٤ - تبين رويدا مَا أُمَامَة من هِنْد غزا عَمْرو بن هِنْد الْيَمَامَة فأخفق فَمر بطيء وَكَانَ بَينه وَبينهمْ عهد فَقتل مِنْهُ زُرَارَة بن عدس فى الذرْوَة