وَالْغَارِب حَتَّى عَلَيْهِم فهجاه عارق الطَّائِي وَنسبه إِلَى الْغدر فأوعده عَمْرو فَقَالَ
(الطَّوِيل)
(من مبلغ عَمْرو بن هِنْد رِسَالَة ... إِذا استحقبتها العيس تنضى من الْبعد)
(أيوعدنى والرمل بينى وَبَينه ... تبين رويدا مَا أُمَامَة من هِنْد)
أَي أنظر بِرِفْق حَتَّى ترى مَا بَين أُمِّي وأمك من التباين يُرِيد أَن أمه أُمَامَة أفضل من هِنْد أم عَمْرو يضْرب فى التَّفَاضُل بَين الشَّيْئَيْنِ
التَّاء مَعَ الْجِيم
٦٥ - تجاوزت الأحص وشبيثا هما ماءان وَأَصله أَن جساس بن مرّة لما ركب ليلحق كليبا أرْدف خَلفه عَمْرو بن الْحَارِث بن ذهل بن شَيبَان فَلَمَّا طعنه وَبِه رَمق قَالَ لَهُ
(أغثنى يَا جساس مِنْك بِشَربَة ... تعود بهَا فضلا على وانعم)
فَقَالَ لَهُ جساس ذَلِك أَرَادَ أَنَّك تَبَاعَدت عَن مَوضِع سقياك ثمَّ نزل عَمْرو فَحسب أَنه يسْقِيه فَلَمَّا علم أَن نُزُوله للاجهاز عَلَيْهِ قَالَ
(الْبَسِيط)
(المستجير بِعَمْرو عِنْد كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنَّار)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute