الزباء بالهدايا والألطاف فَقَالَ يَا قصير كَيفَ مَا ترى
الْخَاء مَعَ اللَّام
٢٧١ - خلاؤك اقنى لحيائك أَي أجمع من قناه يقنوه وَيجوز أَن يكون من قنى الْحيَاء إِذا لزمَه كَقَوْلِه
(الْكَامِل)
(فأقنى حياءك لَا ابالك إِنَّنِي ... فِي أَرض فَارس موثق أحوالا)
وَالْمعْنَى أَنَّك إِذا خلوت كنت أقل غَضبا وأذاة للنَّاس يضْرب فِي ذمّ المخالطة وَمَا فِيهَا من مشارة النَّاس
٢٧٢ - خلالك الجو فبيضى واصفرى هُوَ من قَول طرفَة
(الرجز)
(يَا لَك من قنبرة بِمَعْمَر ... خلا لَك الجو فبيضى واصفرى)
(ونقرى مَا شِئْت أَن تنقرى ... قد رفع الفخ فَمَاذَا تحذرى)
(وَرجع الصَّائِد عَنْك فابشرى ... )
قَالَهَا وَهُوَ ابْن سبع سِنِين وَذَلِكَ أَنه خرج مَعَ صويحب لَهُ إِلَى مَكَان كَانَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute