بَاب الطَّاء
الطَّاء مَعَ الْألف
٥٠٤ - طارت بِهِ عنقاء مغرب زَعَمُوا أَنه طَائِر كَانَ على عهد حَنْظَلَة ابْن صَفْوَان الحميرى نبى أهل الرس عَظِيم الْعُنُق وَقيل كَانَ فى عُنُقه بَيَاض لذَلِك سمى عنقاء وَكَانَ أحسن طَائِر خلقه الله فاختطف غُلَاما فأغرب بِهِ وَلذَلِك سمى الْمغرب فَدَعَا عَلَيْهِ حَنْظَلَة فَرمى بصاعقة ومغرب كَقَوْلِهِم لحية ناصل وناقة ضامر على مذهبى الْخَلِيل وسيبويه ويروى حلقت قَالَ
(الطَّوِيل)
(إِذا مَا ابْن عبد الله خلى مَكَانَهُ ... فقد حلقت بالجود عنقاء مغرب) وَقَالَ ابو عَرَادَة السعدى
(وَلَوْلَا دفاع الله عَنَّا لحلقت ... بِنَا يَوْم حلوا الجسر عنقاء مغرب)
٥٠٥ - ٠٠ عصاهم شققا أى انشقت وَأَصله أَن الحاديين يكونَانِ فى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute