الْجِيم مَعَ الزاى
١٩٥ - جَزَاء سنمار نَصبه باضمار الْفِعْل وسنمار بِنَاء بني للنعمان بن امرىء الْقَيْس الخورنق فَقتله لِئَلَّا يعْمل لغيره مثله يضْرب فى عُقُوبَة المحسن الْبري قَالَ شُرَحْبِيل الْكَلْبِيّ
(الطَّوِيل)
(جزانى جزاه الله شَرّ جَزَائِهِ ... جَزَاء سنمار وَمَا كَانَ ذَا ذَنْب)
(سوى رصه الْبُنيان سبعين حجَّة ... يعل عَلَيْهِ القراميد والسكب)
(فَلَمَّا رأى الْبُنيان تمّ سحوقه ... وآض كَمثل الطود ذِي الباذخ الصعب)
وَظن سنمار مَتى تمّ أَنه ... يفوز لَدَيْهِ بالمودة والقرب)
(فَقَالَ اقذفوا بالعلج من رَأس شَاهِق ... فَذَاك لعمر الله من أعظم الْخطب)
وَقَالَ آخر
(جزتنا بَنو سعد بِحسن فعالنا ... جَزَاء سنمار وَمَا كَانَ ذَا ذَنْب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute