وَقَالَ عمر بن كُلْثُوم
(المتقارب)
(وَمن دون ذَلِك خرط القتاد ... وَضرب وَطعن يقر العيونا)
الدَّال مَعَ الْهَاء
٣٠١ - دهدرين سعد الْقَيْن الدهدر والدهدن الْبَاطِل وَأَصله أَن الْقَيْن يضْرب بِهِ الْمثل فى الْكَذِب ثمَّ إِن قينا ادّعى إِن اسْمه سعد فدعى بِهِ زَمَانا ثمَّ تبين كذب دَعْوَاهُ فَقيل لَهُ ذَلِك أى جمعت باطلين يَا سعد الْقَيْن فدهدرين مَنْصُوب بِفعل مُضْمر وَهُوَ جمعت وَسعد منادى مُفْرد معرفَة والقين صفته وَهُوَ مَرْفُوع أَو مَنْصُوب وَمعنى تَثْنِيَة الْبَاطِل أَن الْقَيْن مَشْهُور بِالْكَذِبِ فى السرى وَقد انْضَمَّ إِلَيْهِ الْكَذِب فى انتحال الِاسْم فَاجْتمع كذبان وَهَذَا أصح مَا يُؤدى إِلَيْهِ النّظر وَالِاجْتِهَاد فى فسر هَذَا الْمثل يضْرب لمن جَاءَ بباطلين
٣٠٢ - دهنت واحففت أى وشعثت يضْرب لمن يلائن من وَجه ويخاشن من آخر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute