الْوَاو مَعَ النُّون
١٤٠٨ - ونبل العَبْد اكثرها المرامى هى سِهَام الهدف وَالْمعْنَى أَن الْحر يغالى بِالسِّهَامِ فيشترى المعبلة وأمثالها لِأَنَّهُ صَاحب صيد وَحرب وَالْعَبْد إِنَّمَا يكون رَاعيا فتقنعه المرامى لِأَنَّهَا أرخص أثمانا إِن اشْتَرَاهَا وَإِن استوهبها لم يكد أحد يجود لَهُ إِلَّا بالمرماة لهونها يضْرب لمماثلة الشىء صَاحبه
الْوَاو مَعَ الْيَاء
١٤٠٩ - وَيَا رب حام انفه وَهُوَ جادعه يضْرب لمن يأنف من الشىء فتوقعه الأنفة فى أَشد مِنْهُ قَالَ البعيث
(الطَّوِيل)
(لعمرى لقد سبّ الفرزدق أمه ... وَكَانَ كحامى أَنفه وَهُوَ جادعه)
قَالَه لما رأى أَن الشَّرّ وَقع بَين الفرزدق وَبَينه
١٤١٠ - ويل اهون من ويلين
١٤١١ - للشعر من راوية السوء ويروى من رُوَاة السوء قَالَه الحطيئة فى وَصيته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute