الْعين مَعَ السِّين
٥٤٥ - عَسى البارقة لَا تخلف يضْرب فى مَوضِع الطمع والرجاء
٥٤٦ - ٠٠ الغوير ابؤسا تَصْغِير الْغَار وَجمع الْبَأْس وانتصاب أبؤسا على أَنه خبر عَسى جَاءَ على أصل التَّقْدِير وَأَصله أَن قوما أخذتهم السَّمَاء ففزعوا إِلَى جبل فِيهِ غَار فَقَالُوا ندخل هَذَا الْغَار فَقَالَ أحدهم عَسى أَن يكون فى الْغَار بَأْس فَدَخَلُوا وَأقَام الْوَاحِد فانهار عَلَيْهِم الْجَبَل وَجَاء الرجل فَحدث الحى فَقَالُوا هَذَا كَانَ ابؤسا لَا بَأْسا وَاحِدًا وَقد تمثلت بِهِ الزباء حِين اطَّلَعت من صرحها على الْجمال الَّتِى كَانَت عَلَيْهَا الصناديق يضْرب فى التُّهْمَة وَوُقُوع الشَّرّ قَالَ الْكُمَيْت
(الْبَسِيط)
(قَالُوا أَسَاءَ بَنو كرز فَقلت لَهُم ... عَسى الغوير بأبآس وأعواز)
الْعين مَعَ الشين
٥٤٧ - عش تَرَ مَا لم تَرَ قَالَ
(الرمل)
(إِن من عَاشَ يرى مَا لم يره ... )
قَالَه الْحَارِث بن عبَادَة وَقد طلق امْرَأَته حِين كبر فَتَزَوجهَا غَيره وَوصف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute