٣٩٥ - ساكفيك مَا كَانَ قوالا أى مقاولة وهى الْمُخَاصمَة كَانَ للنمر ابْن تولب ابْن أَخ فراود امْرَأَته جَمْرَة بنت نَوْفَل فشكت إِلَيْهِ ذَلِك فَقَالَ لَهَا إِن راودك فقولى لَهُ كَذَا وَكَذَا فَقَالَت لَهُ ذَلِك تُرِيدُ أَن دفع القَوْل بالْقَوْل سهل هَين استطيعه وَقد يعتاص على مَا وَرَاءه
السِّين مَعَ الْألف
٣٩٦ - ساجل فلَان فلَانا وَهُوَ أَن يستسقى ساقيان فَيخرج كل وَاحِد مِنْهُمَا فى سجله مَا يُخرجهُ الآخر فَأَيّهمَا نكل فقد غلب فَضرب مثلا فى المساماة والمفاخرة قَالَ الْفضل بن الْعَبَّاس بن عتبَة بن ابى لَهب بن عبد الْمطلب بن هَاشم
(الرمل)
(من يساجلنى يساجل ماجدا ... يملؤ الدَّلْو إِلَى عقد الكرب)