للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٤٣ - اعز من حليمة وَهِي بنت الْحَارِث بن أبي شمر الغسانى الْأَعْرَج ملك الشَّام وَهِي الَّتِي أضيف إِلَيْهَا الْيَوْم فَقيل مَا يَوْم حليمة لبر وَذَلِكَ أَن الْمُنْذر بن الْمُنْذر بن مَاء السَّمَاء سَار إِلَى الْحَارِث بعرب الْعرَاق لقتاله فَخرجت هى محضضة لعسكر ابيها وطيبتهم بعطر أخرجته لَهُم فى مراكن وَهُوَ أشهر أَيَّام الْعَرَب يَزْعمُونَ أَن الْغُبَار ارْتَفع حَتَّى سد عين الشَّمْس فظهرت الْكَوَاكِب وَقتل الْمُنْذر وَكَانَ ملك الْعرَاق

١٠٤٤ - ٠٠ من عِقَاب الجو

١٠٤٥ - ٠٠ من كُلَيْب وَائِل هُوَ كُلَيْب بن ربيعَة بن الْحَارِث بن زُهَيْر بن جشم بن بكر بن حبيب بن غنم بن تغلب بن وَائِل وَهُوَ سيد ربيعَة وقائد نزار كلهَا وَكَانَ لَا يظلم إِلَّا الْقوي ويحمى الْكلأ فَلَا يقرب وَيُجِير الصَّيْد فَلَا يهاج ويكنع قَوَائِم كلب فيلقيه فى رَوْضَة تروقه فَحَيْثُ بلغ عواء الْكَلْب كَانَ حمى لَا يرْعَى وَلِهَذَا لقب بكليب واسْمه وَائِل وَلَا يسْبق أحد إِلَى الْورْد إِلَّا بأَمْره وَإِذا وَقع الحيا لم يحوض إِنْسَان إِلَّا على مَا فضل عَنهُ وَإِذا سبق إِلَى المَاء أنهش الماتح الْكلاب وَلَا يحتبى فى مَجْلِسه غَيره وَلَا يمر أحد بَين يَدَيْهِ وَلَا يرفع الصَّوْت عِنْده

<<  <  ج: ص:  >  >>