للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(الطَّوِيل)

(كنصر بن دهمان الهنيدة عاشها ... وَتعين حولا ثمَّ قوم فانصاتا)

وَعَاد سَواد الرَّأْس بعد بياضه ... وراجعه شرخ الشَّبَاب الَّذِي فاتا)

(فَعَاشَ بِخَير فِي نعيم وغبطة ... وَلكنه من بعد ذَا كُله مَاتَا)

١٠٧٩ - أعمق من الْبَحْر

١٠٨٠ - أعن صبوح ترقق أَي تعرض وَحَقِيقَته أَن يَجْعَل الْكَلَام رَقِيقا حَتَّى يشف فَيعرف مَا وَرَاءه من الْغَرَض واصله أَن رجلا ضاف قوما لَيْلًا فغبقوه ثمَّ قَالَ إِذا أصبحتموني غدْوَة أخذت طَرِيق كَذَا فَقَالُوا ذَلِك يضْرب لمن أظهر شَيْئا وَهُوَ يُرِيد غَيره

١٠٨١ - أَعور عَيْنك وَالْحجر أَي يَا أَعور احفظ عَيْنك وَاتَّقِ الْحجر وَأَصله أَن غرابا وَقع على دبرة نَاقَة فكره صَاحبهَا أَن تثور وَكره أَن يتْرك الْغُرَاب فَجعل يُشِير إِلَيْهِ بِالْحجرِ وَيَقُول ذَلِك وَقيل للغراب أَعور لحدة بَصَره يضْرب فى التحذير وَقيل هُوَ مثل فى التحذير من أَمر يخَاف العطب لِأَن الْأَعْوَر إِذا فقئت عينه الصَّحِيحَة بقى لَا يبصر فَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>