غرُوب الْقَمَر صَبِيحَة ثَلَاث عشرَة أيسبق غروبه طُلُوع الشَّمْس أم يسْبقهُ طُلُوعهَا فَمَال الْقَوْم مَعَ الَّذِي ذكر أَن الْغُرُوب يسْبق فَقَالَ الآخر إِنَّكُم تبغون على فَقيل لَهُ ذَلِك يضْرب فِي شهرة الْأَمر
١٦١٥ - إِن يدم أظللك فقد نقب خفى الأظل بَاطِن منسم الْبَعِير وَقيل لحم أَسْفَل خفه ونقب خف الرجل تخرقه وَكَذَلِكَ خف الْبَعِير وَأَصله أَن مُسَافِرًا حفى بعيره فَنزل عَنهُ حَتَّى حفي هُوَ أَيْضا فَلَمَّا أَرَادَ ركُوبه جرجر فَقَالَ ذَلِك قَوْله فقد نقب خَفِي على مَعْنيين أَحدهمَا أَنه أَرَادَ تخرق خف كَانَ عَلَيْهِ وَالثَّانِي أَنه سمى رجله خفا بطرِيق الْمجَاز كَمَا قَالَ طرفَة بن العَبْد
(الطَّوِيل)
(وَحَتَّى تناهوا عَن أذاتي بعد مَا ... أصَاب الوجى مِنْهُم مشاش السنابك)
يضْربهُ من هُوَ فِي مثل حَال المشتكى إِلَيْهِ
١٦١٦ - أنأى من الْكَوْكَب
١٦١٧ - أَنا ابْن بجدتها الضَّمِير للْأَرْض أَي أَنا الْعَالم بهَا كَأَنِّي نشأت فِيهَا من بجد بِالْمَكَانِ إِذا أَقَامَ بِهِ وَأَصله فِي الْهَادِي الخريت ثمَّ تمثل بِهِ لكل عَالم بِالْأَمر ماهر فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute