ويروى رَاكب البراجم وَأَصله أَن سُوَيْد بن ربيعَة التَّمِيمِي قتل ابْنا لعَمْرو بن هِنْد اسْمه سعد فأقسم عَمْرو ليحرقن مائَة من تَمِيم فَأحرق ثَمَانِيَة وَتِسْعين ثمَّ أقبل رجل من حَنْظَلَة اسْمه عَامر فَرَأى الدُّخان ساطعا فَظن أَنَّهَا نَار قرى فِينَا فَقَالَ لَهُ عَمْرو ذَلِك وقذفه فى النَّار ثمَّ أَرَادَ تَمام الْمِائَة لتبر يَمِينه فَلم يُصَادف رجلا فَجعل يُؤْتى بالعجوز والصبى فيحرق فأتمى بالحمراء بنت ضَمرَة فَقَالَ لَهَا لما نظر إِلَى حمرتها أحسبك أَعْجَمِيَّة فَقَالَت لَا والذى أسأله أَن يخْفض جناحك ويهد عمادك وَيَضَع وِسَادك مَا أَنا بأعجمية قَالَ فَمن أَنْت قَالَ أَنا ابْنة ضَمرَة بن جَابر سَاد معدا كَابِرًا عَن كَابر وَأُخْت ضَمرَة بن ضَمرَة ثمال من يَعْتَرِيه فى الْحُجْرَة إِذا الْبِلَاد لفعت بغبرة قَالَ فَمن زَوجك قَالَت هَوْذَة بن جردل قَالَ وَأَيْنَ هُوَ الْآن أما يعلم بمكانك قَالَت كلمة أَحمَق لَو علم بمكاني لحَال بَيْنك وبيني قَالَ وَأي رجل هَوْذَة قَالَت وَهَذِه أَحمَق من الأولى أَو عَن هَوْذَة تسْأَل هُوَ وَالله طَوِيل النجاد رفيع الْعِمَاد طيب الْعرق سمين المرق لَا ينَام لَيْلَة يخَاف وَلَا يشْبع لَيْلَة يُضَاف يَأْكُل مَا وجد وَلَا يسْأَل عَمَّا فقد فَقَالَ وَالله لَوْلَا أَنِّي أَخَاف أَن تلدي مثل ابيك أَو أَخِيك أَو زَوجك لاستبقيتك فَقَالَت أما وَالله مَا قتلت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute