١٧٤٦ - إِن بني صبية صيفيون طُوبَى لمن كَانَ لَهُ ربعيون نظر سُلَيْمَان بن عبد الْملك عِنْد مَوته إِلَى أَوْلَاد مهايره فَلم ير فيهم من يستخلفه لصغرهم وَكَانُوا لَا يعقدون لأبناء الْإِمَاء فَقَالَ ذَلِك والصيفي الذى يُولد للرجل بعد السن والربعي الَّذِي يُولد لَهُ فِي عنفوان الشَّبَاب وَقد أصاف الرجل وَأَرْبع فَردُّوا ثمَّ دعاهم وَقَالَ
(الرجز)
(إِن بني صبية صغَار ... أَفْلح من كَانَ لَهُ كبار)
وَقَالَ أَيْضا
(إِن بني صبية أَطْفَال ... افلح من كَانَ لَهُ رجال)
وَعِنْده عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ لَهُ قد أَفْلح من تزكّى فَأخذ يكررها حَتَّى قضى نحبه يضْرب فِي ولد الشبيبة وَمَا يحب من ذَلِك
١٧٤٧ - ٠٠ تَحت طريقتك لعنداوة الطَّرِيقَة الاسترخاء مَأْخُوذ من الإطراق والطريقة بِوَزْن سكينَة لُغَة فِيهَا والعنداوة الْعسر والالتواء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute