فِيهِ سم فَقتله يضْرب فِي هَلَاك الرجل بِمَا لَا يتَوَقَّع مِنْهُ الْهَلَاك
١٧٥٨ - إِن مَعَ الْيَوْم غَدا يضْربهُ الراجي الظفر بمراده فِي عَاقِبَة الْأَمر وَهُوَ فِي بدئه غير ظافر قَالَ
(الرجز)
(لَا تقلواها وادلواها دلوا ... إِن مَعَ الْيَوْم أَخَاهُ غدوا)
١٧٥٩ - من الْبَيَان سحرًا سَأَلَ النيى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عمر بن الْأَهْتَم عَن الزبْرِقَان قَالَ كَيفَ هُوَ فِيكُم فَقَالَ شَدِيد الْعَارِضَة مُطَاع فِي الْعَشِيرَة مَانع لما وَرَاءه فَقَالَ الزبْرِقَان وَالله إِنَّه ليعلم اني أفضل مِمَّا قَالَ وَلكنه حسدني فَقَالَ ابْن الْأَهْتَم وَالله مَا علمت أَنه لزمر الْمُرُوءَة ضيق العطن أَحمَق الْأَب لئيم الْخَال أما وَالله مَا كذبت فِي الأولى وَلَقَد صدقت فِي الْأُخْرَى وَلَكِن رضيت فَقلت برضائي ثمَّ أسخطني فَقلت بسخطي فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَلِك يضْرب فِي الثَّنَاء على البليغ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute