١٧٤ - جَاءَ يضْرب أصدريه ويروى بِالسِّين وَالزَّاي أَي يُحَرك عطفيه يُرَاد مَجِيئه فَارغًا
١٧٥ - ٠٠ ينفض مذرويه أَي فرعى أليتيه يضْرب للمتوعد من غير حَقِيقَة قَالَ
(الوافر)
(أحولى تنفض استك مذرويها ... لتقتلني فها أَنا ذَا عمارا)
١٧٦ - جاؤا على بكرَة ابيهم هِيَ الْأُنْثَى من أَوْلَاد الْإِبِل قبل أَن تنزل وَأَصله أَن قوما قتلوا وحملوا على بكرَة أَبِيهِم فَقيل ذَلِك ثمَّ صَار مثلا لقوم جاؤا مُجْتَمعين وَقيل هِيَ بكرَة الْبِئْر وَالْمعْنَى أَنهم تتابعوا فى الْمَجِيء تتَابع دورانها وَقيل البكرة الْجَمَاعَة من النَّاس يُقَال جاؤا على بكرتهم وعَلى بكرَة أَبِيهِم أَي مَعَ جَمَاعَتهمْ وَقيل هُوَ ذمّ وَوصف بالقلة والذلة أَي يكفيهم للرُّكُوب بكرَة وَاحِدَة وَذكر الْأَب احتقارا وتصغيرا لشأنهم
١٧٧ - جَاءَت جنادعه أى أَوَائِل شَره وَأَصلهَا جنادب تكون فى جحرة اليرابيع والضباب يُقَال جَاءَت جنادعه وَالله جادعه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute