لمن رَجَعَ إِلَى خلق قد تَركه
٥٢٤ - عارك بجد أَو دع المعاركة الْمُزَاحمَة أى أَن الْغَلَبَة إِنَّمَا هى بالبخت والدولة فَمن كَانَ مجدودا فى أَمر فليتركه
٥٢٦ - عاشرينا واخبرينا كَانَ رجلَانِ يتعشقان امْرَأَة وَأَحَدهمَا جميل وَالْآخر دميم فَكَانَ الْجَمِيل يَقُول عاشرينا وانظرى إِلَيْنَا وَيَقُول الدميم عاشرينا واخبرينا فأتتهما مُتَنَكِّرَة وَقد نحرُوا جزورين فَوجدت الْجَمِيل عِنْد الْقدر يلحس الدسم وَيَأْكُل االشحم وَيَقُول اضبطوا كل بَيْضَاء ليه يَا نفس وَلَا لهف لَك كل بَيْضَاء لَك فاستطعمته فَأَعْطَاهَا الثيل وَأما الدميم فَكَانَ يعْطى كل سَائل فَسَأَلته فَأَعْطَاهَا الأطائب فَرَجَعت فطبخت ذَلِك وقدمت إِلَى كل وَاحِد رضيخته فَغَضب الْجَمِيل فَقيل لَهُ قد إِنَّهَا أتتكما وقدمت إِلَى كل وَاحِد مِنْكُمَا مَا أطعمها فأقصت الْجَمِيل ورغبت فى الدميم يضْرب لصَاحب الْمخبر لَا منظر لَهُ
٥٢٧ - عاط بِغَيْر انواطأى متناول لغير معالق يضْرب للصانع بِغَيْر آلَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute