للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فكسرتها على قَبره وصبت الْعطر على قَبره فوبخها بعض معارفها فَقَالَت ذَلِك يضْرب على الأول فى ذمّ ادخار الشىء وَقت الْحَاجة إِلَيْهِ وعَلى الثانى فى الِاسْتِغْنَاء عَن ادخار الشىء لعدم من يدّخر لَهُ

٩٢٠ - لَا عِلّة لَا عِلّة هَذِه اوتاد واخلة وفهرنا فى الْحلَّة جمع خلال وَهُوَ مَا يخل بِهِ الخباء وَغَيره وَهُوَ أَن يشك حَدِيدَة أَو خَشَبَة وَأَصله أَن امْرَأَة خرقاء كَانَت لَا تحسن بِنَاء بَيتهَا وتعتل بفقد الْأَوْتَاد والأخلة فَأَتَاهَا زَوجهَا بهَا ودلها على الفهر وَقَالَ ذَلِك يضْرب لمن يعتل عَلَيْك بِمَا لَيْسَ بعلة

٩٢١ - لَا فى العير وَلَا فى النفير الْمثل قرشى وَأَصله أَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين نَهَضَ من الْمَدِينَة ليلقى عير قُرَيْش قافلة من الشَّام مَعَ ابى سُفْيَان سمع بذلك مشركو قُرَيْش فنهضوا ولقوه ببدر فَكَانَ من الْأَمر مَا كَانَ فَكل من تخلف عَنْهُم قَالُوا فِيهِ ذَلِك يُرِيدُونَ بالعير عير ابى سُفْيَان وبالنفير الَّذين نفروا إِلَى قِتَاله عَلَيْهِ السَّلَام ويحكى أَن رجلا قَالَه لمعاوية فَقَالَ ألى تَقول هَذَا وإنى صَاحب العير وَأَنا صَاحب النفير قَالَ

) الْخَفِيف)

(لست فى العير يَوْم يحدون بالعير وَلَا فِي النفير يَوْم النفير)

يضْرب لمن لَا يصلح لمهمة

<<  <  ج: ص:  >  >>