هماما وَكَانَ من أجرهم فِي نَفسه فقطعها فَنظر إِلَيْهَا مرّة وَقد بَانَتْ فَقَالَ ذَلِك أَي لَو كنت صَحِيحَة جعلنَا لَك حذاء يضْرب فِي التحسر على الشَّيْء
١٠٥٧ - لَوْلَا ان يضيع الفتيان الذِّمَّة لخبرتها بِمَا تَجِد الْإِبِل فِي الرمة لَوْلَا أَن تدع الْأَحْدَاث التَّمَسُّك بِالْوَفَاءِ وَالرِّعَايَة للْحُرْمَة لأعلمتها أَن الْإِبِل تتَنَاوَل الْعظم الْبَالِي وَهُوَ أقل الْأَشْيَاء فتجد لَهُ لَذَّة
١٠٥٨ - ٠٠ لَا الوئام لهلك الْأَنَام الوئام الْمُوَافقَة أَي لَوْلَا تعاشر النَّاس لهلكوا ويروى لهلك اللئام وَمَعْنَاهُ لَوْلَا مباهاة اللئام الْكِرَام وتشبههم بهم وتكلفهم الْكَرم مُوَافقَة لَهُم ومواءمة لجروا على طباعهم وهلكوا
١٠٥٩ - ٠٠ لَك عويت لم اعوه الْهَاء للسكت وَأَصله أَن رجلا استنبح ليقرى فقصدته الذئاب فَقَالَ ذَلِك يضْرب لمن تورطه الْحَاجة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute