للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٩٨ - مَا كفى حَربًا جانيها أى يجنيها السُّفَهَاء ويتلافاها ذَوُو الأحلام يضْرب فى صَلَاح الْأُمُور الْفَاسِدَة بذوى الْحلم قَالَ جرير

(الطَّوِيل)

(فان يدعنى باسمى البعيث فَلم تَجِد ... لئيما كفى فى الْحَرْب مَا كَانَ جانيا)

وَقَالَ بعض بنى قيس بن ثَعْلَبَة

(الْبَسِيط)

(لَكِن فَرَرْت حذار الْمَوْت منكفئا ... وَلَيْسَ مغنى حَرْب عَنْك جانيها)

١١٩٩ - ٠٠ كل بَيْضَاء شحمة وَلَا كل سوادء تَمْرَة أول من قَالَه عَامر بن ذهل بن ثَعْلَبَة بن عكابة وَذَلِكَ أَن أَبَاهُ ذهلا هلك وَترك عِنْد أَخِيه قيس بن ثَعْلَبَة مَالا فَلَمَّا أدْرك عَامر وَأَخُوهُ شَيبَان أَتَيَا عَمهمَا فوجداه قد أتوى المَال فَوَثَبَ عَامر عَلَيْهِ يخنقه فَقَالَ يَا ابْن أخى دعنى فان الشُّح متواه يعْنى إِن لم أعطك مَالك قتلتنى فدعنى أعطك مَالك وَلَا أتوى نفسى فَكف عَنهُ وَقَالَ ذَلِك يُرِيد أَنَّك ظَنَنْت أَن إِتْلَاف مالى يسوغ لَك كَمَا يظنّ الْجَاهِل أَن كل بَيْضَاء شحمة يضْرب فى اخْتِلَاف أَخْلَاق النَّاس وطباعهم قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>