للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٠٦ - ٠٠ من دغة نقصانها وَاو اَوْ يَاء فى الأَصْل من قَوْلهم فلَان ذُو دغوات ودغيات أَي اخلاق ردية قَالَ رؤبة

(الرجز)

(ذَا دغوات قلب الْأَخْلَاق ... )

كَأَنَّهَا لقبت بذلك لحمقها ورداءة خلقهَا وَاسْمهَا مَارِيَة بنت مغنج العجلية زوجت فِي بني العنبر فضربها الطلق فَأَتَت غائطا فَولدت وظنته نَجوا فَقَالَت لضرتها يَا هنتاه هَل يفتح الجعر فَاه ففطنت فَقَالَت نعم وَيَدْعُو اباه فبنو العنبر تسمى بني الجعراء قَالَ دُرَيْد بن الصمَّة

(الوافر)

(أَلا ابلغ بني جشم بن بكر ... بِمَا فعلت بِي الجعراء وحدي)

وَنظرت الى يافوخ وَلَدهَا ودعت بسكين وأخرجت دماغه فَقيل لَهَا مَا تصنعي فَقَالَت كَانَ لَا ينَام فأخرجت من رَأسه هَذِه الْمدَّة فقد نَام الْآن هى الَّتِى كَانَ يَقُول زَوجهَا لِبَنِيهِ مِنْهَا حبذا دردرك فهتمت اسنانها فَقَالَ لَهَا مَا أعييتني بأشر فَكيف بدردر وَقيل هِيَ دَابَّة وَقيل هِيَ الفراشة

٣٠٧ - ٠٠ من راعيى ضَأْن ثَمَانِينَ خص الضَّأْن لِأَنَّهَا تنفر كل سَاعَة فَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>