تَوْجِيه رِوَايَة فَأسلم أَو فَأسلم
(٢٠١) وَفِي حَدِيثه: " لَيْسَ مِنْكُم أحد إِلَّا وكل بِهِ قرينه " الحَدِيث. ثمَّ قَالَ: " إِلَّا أَن الله أعانني عَلَيْهِ فَأسلم " بِالْفَتْح على أَنه فعل مَاض.
قَالَ: " فَأسلم شيطاني " أَي انْقَادَ لأمر الله.
ويروى (فَأسلم) بِالضَّمِّ، أَي: فَأَنا أسلم مِنْهُ، فَهُوَ فعل مُسْتَقْبل [يحْكى] بِهِ الْحَال.
وَجه الصَّوَاب: عشر من الْإِبِل لَا " عشرَة "
(٢٠٢) وَفِي حَدِيثه: " دِيَة أَصَابِع الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ سَوَاء عشرَة من الْإِبِل " وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة عشرَة بِالتَّاءِ وَهُوَ خطأ، وَالصَّوَاب عشر لِأَن الْإِبِل مُؤَنّثَة وَلَا تَأْنِيث فِي الْعدَد مَعَ الْمُؤَنَّث.
تَوْجِيه رِوَايَة " خمس كُلهنَّ فاسقة "
(٢٠٣) وَفِي حَدِيثه: " خمس كُلهنَّ فاسقة ". كَذَا وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة بِالتَّاءِ، وَوَجهه: أَنه مَحْمُول على الْمَعْنى؛ لِأَن الْمَعْنى: كل مِنْهُنَّ فاسقة. يَعْنِي: الْحَيَّة وَالْعَقْرَب. وَيجوز أَن يكون ألحق التَّاء للْمُبَالَغَة كَقَوْلِهِم: [رجل] نسابة وراوية وَخَلِيفَة، وَلَو حمل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute