وَلَو روى الْجَمِيع بِالرَّفْع جَازَ على تَقْدِير: بَعْضهَا أَبيض وَبَعضهَا أسود، وَلَو روى بِالْجَرِّ على الْبَدَل من قلبين جَازَ أَي على قلب أَبيض، وقلب أسود مربد.
جَوَاز تذكير الْفِعْل مَعَ الْمُؤَنَّث غير الْحَقِيقِيّ
(١٣٨) وَفِي حَدِيثه " حَدِيث الْمِعْرَاج ": " لَو صلى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لكتب عَلَيْكُم صَلَاة فِيهِ كَمَا كتب عَلَيْكُم صَلَاة فِي الْبَيْت الْعَتِيق ".
كتب فِي الْمَوْضِعَيْنِ بِغَيْر تَاء؛ لِأَن الصَّلَاة تأنيثها غير حَقِيقِيّ، فَيجوز تذكير الْفِعْل وتأنيثه كَقَوْلِه تَعَالَى:{وَقَالَ نسْوَة فِي الْمَدِينَة}
تَوْجِيه حَدِيث " غير منتقص من أُجُورهم شَيْئا ".
(١٣٩) وَفِي حَدِيثه: " من سنّ خيرا فاستن بِهِ كَانَ لَهُ أجره، " وَأجر " من يتبعهُ غير منتقص من أُجُورهم شَيْئا " شَيْئا مَنْصُوب وَفِيه وَجْهَان: