للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أ) هُوَ كَلَام فِيهِ حذف تَقْدِيره: مَا رَأَيْت ريحًا كريح الْيَوْم. فَحذف الْمُضَاف وأقيم الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَامه.

مَجِيء الْكَاف اسْما بِمَعْنى مثل

(ب) وَقيل: الْكَاف هُنَا اسْم تَقْدِيره: مَا رَأَيْت مثل ريح هَذَا الْيَوْم ريحًا، و " ريحًا " هُنَا تَمْيِيز وَأَرَادَ بِالْيَوْمِ: الْوَقْت الَّذِي هُوَ فِيهِ، وَهُوَ كثير فِي كَلَام الْعَرَب.

الْجَزْم فِي جَوَاب الْأَمر

(٧٣) وَفِي حَدِيثه: " أولوها لَهُ يفقها " يفقه مجزومة على جَوَاب الْأَمر فتدغم الْهَاء فِي الْهَاء.

تَوْجِيه قَول أبي بكر: " دَعْنِي فلأعبرها " على اعْتِبَار أَنَّهَا لَام الْأَمر أَو لَام كي.

(٧٤) وَفِي حَدِيثه: " رأى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] رُؤْيا فَقَالَ لَهُ أَبُو بكر: دَعْنِي فلأعبرها ".

(أ) يجوز أَن تروى بِسُكُون اللَّام على أَنَّهَا لَام الْأَمر، وَيكون قد أَمر نَفسه كَقَوْلِه تَعَالَى: {اتبعُوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم} .

(ب) وَيجوز على هَذَا الْأَمر أَن تكسر اللَّام كَأَنَّك بدأت بهَا؛ لِأَن الْفَاء زَائِدَة للْعَطْف والجيد إسكانها.

(ج) وَيجوز أَن تكون لَام كي فتكسرها أَلْبَتَّة وتفتح الرَّاء.

تَوْجِيه رِوَايَة اثْنَيْنِ بِوَاحِد

(٧٥) وَفِي حَدِيثه: " نهى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] عَن بيع الْحَيَوَان بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَة اثْنَيْنِ بِوَاحِد ".

<<  <   >  >>