(أ) " يَا أَبَا الْمُنْذر أَتَدْرِي أَي آيَة من كتاب الله تَعَالَى مَعَك أعظم؟ ! ".
قَالَ الشَّيْخ - رَحمَه الله -: " لَا يجوز فِي أَي هَهُنَا النصب وَهِي مَرْفُوعَة ... بِالِابْتِدَاءِ، و " أعظم " خَبره، و " تَدْرِي " مُعَلّق عَن الْعَمَل؛ لِأَن الِاسْتِفْهَام لَا يعْمل فِيهِ الْفِعْل الَّذِي قبله وَهُوَ كَقَوْلِه تَعَالَى: {أَي الحزبين أحصى} .
(ب) وَمثله فِي الحَدِيث الآخر، وَهُوَ قَوْله فِي لَيْلَة الْقدر: " أَنا وَالَّذِي لَا إِلَه غَيره أعلم أَي لَيْلَة هِيَ "، فَهِيَ: الْخَبَر.
تَوْجِيه قَوْله: " وَلَا إِذا كنت ".
(ج) وَقَوله أبي: " كبر عَليّ وَلَا إِذْ كنت فِي الْجَاهِلِيَّة "، تَقْدِيره: وَلَا أشكل عَليّ حَال الْقُرْآن؛ إِذْ أَنا فِي الْجَاهِلِيَّة كإشكال الْقِصَّة عَليّ.
تَوْجِيه الرِّوَايَة بِنصب كلمة " السُّورَة " فِي حَدِيث أبي
(٤) وَفِي رِوَايَة عبد الله فِي حَدِيث أبي أَنه سَأَلَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] عَن سُورَة وعده أَن يُعلمهُ إِيَّاهَا، فَقَالَ أبي: فَقلت: " السُّورَة الَّتِي قلت لي ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute