)
أَي تقوموا بِمَا فرض عَلَيْكُم من قيام اللَّيْل
{فَتَابَ عَلَيْكُم} أَي ردكم إِلَى التَّخْفِيف وَقد يكون الرَّد من الْحَظْر إِلَى الْإِبَاحَة كَقَوْلِه
{علم الله أَنكُمْ كُنْتُم تختانون أَنفسكُم فَتَابَ عَلَيْكُم} أَي ردكم إِلَى إِبَاحَة مَا كَانَ حظر عَلَيْكُم وَقَوله
{فتوبوا إِلَى بارئكم}
أَي ارْجعُوا إِلَى طَاعَته وَالله عز وَجل التواب على عباده أَي يردهم إِلَى الطَّاعَات ويتقبل مِنْهُم الرُّجُوع إِلَيْهَا والتواب من الْعباد الرَّاجِع إِلَى طاعات ربه
الزعزعة
التحريك بِشدَّة وعنف وتزعزع الشَّيْء اهتز واضطرب زِيَادَة على الْمَعْهُود من الْحَرَكَة وَكَذَلِكَ سير زعزع أَي شَدِيد خَارج إِلَى نوع من الإفراط فِي الْإِسْرَاع
وَكَذَلِكَ الزلزلة اضْطِرَاب الأَرْض أَو الشَّيْء بِشدَّة من الْحَرَكَة
و {زلزلت الأَرْض} رجفت بِأَهْلِهَا وتحركت حَرَكَة مزعجة
{وزلزلوا زلزالا شَدِيدا} أَي أزعجوا بحركة مفرطة
{وزلزلوا حَتَّى يَقُول الرَّسُول}
أَي حركوا بالأذى والزلازل عِنْد الْعَرَب الْأُمُور الشداد الَّتِي تحرّك النَّاس وتزيلهم عَن السّكُون والدعة
التحصيب
نزُول المحصب وَهُوَ الشّعب الَّذِي يخرج مِنْهُ إِلَى الأبطح فِي طَرِيق منى أَرَادَ أَن النُّزُول فِيهِ لَيْسَ بِوَاجِب وَلَا سنة لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل فِيهِ اتِّفَاقًا من غير أَن يَقْصِدهُ بِأَمْر وَلَا اسْتِحْسَان وَالنُّزُول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute