استجيد واستغرب
حَتَّى ضرب النَّاس بِعَطَن حَيّ
حَتَّى رووا وأرووا إبلهم وَاتَّخذُوا لَهَا عطنا تبرك فِيهِ عزما على الْإِقَامَة الَّتِي أغنتهم عَن التبع وَطلب المَاء يُقَال عطنت الْإِبِل فَهِيَ عاطنة وعواطن إِذا بَركت عِنْد الْحِيَاض لتعاد إِلَى الشّرْب مرّة أُخْرَى وأعطنتها أَنا اتَّخذت لَهَا عطنا والعطن مبرك الْإِبِل حول المَاء وَجمعه أعطان والأعطان لِلْإِبِلِ كالمرابض للشاء وَهِي الْمَوَاضِع الَّتِي تربض فِيهَا وتأوي إِلَيْهَا عِنْد رُجُوعهَا من المرعى وَقيل لَا تكون أعطان الْإِبِل إِلَّا على المَاء فَأَما مباركها فِي الْبَريَّة وَعند الْحَيّ فَهُوَ المأوى وَيكون مناخها مراحا أَيْضا
إِذا تقَارب الزَّمَان لم تكد رُؤْيا الْمُؤمن تكذب
قيل عِنْد اقتراب السَّاعَة وَفَسَاد الزَّمَان يخص الْمُؤمن بِصدق رُؤْيَاهُ لصدق إيمَانه وَقيل أَرَادَ اعْتِدَال اللَّيْل وَالنَّهَار
الْفَرْع والفرعة
مَا تلده النَّاقة وَكَانُوا يذبحون ذَلِك لالهتهم فأبطله الْإِسْلَام وَيُقَال قد أفرع الْقَوْم إِذا فعلت إبلهم ذَلِك وَقيل كَانَ الرجل فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا كملت إبِله مائَة قدم ذكرا لينحره لصنمه فَذَلِك الْفَرْع وَفِي نَص الحَدِيث
فرعوا إِن شِئْتُم وَلَكِن لَا تذبحوه غَدَاة حَتَّى يكبر
يَعْنِي صَغِيرا وغذاء الْغنم السخال الصغار وَاحِدهَا غذي حَكَاهُ الْهَرَوِيّ وَفِي الْمُجْمل الْفَرْع أول نتاج الْإِبِل وَالْخَيْل وَيُقَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute