للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قافية الرَّأْس

الْقَفَا وَقفا كل شَيْء وقافيته اخرته

أرصدت المَال

للدّين أَي أعددته لَهُ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى

{وَإِرْصَادًا لمن حَارب الله وَرَسُوله}

التَّجَسُّس

الْبَحْث وَالِاسْتِقْصَاء والفحص عَن بواطن الْأُمُور وَأكْثر مَا يُقَال ذَلِك فِي الشَّرّ والجاسوس صَاحب سر الشَّرّ والناموس صَاحب سر الْخَيْر وَقَالَ ثَعْلَب التحسس أَن يتبع الْأَخْبَار لنَفسِهِ والتجسس بِالْجِيم أَن يطْلب ذَلِك لغيره وَقيل التَّجَسُّس الْبَحْث عَن العورات والتحسس الِاسْتِمَاع

وَلَا تدابروا

أَي لَا تقاطعوا يُقَال تدابر الْقَوْم إِذا أدبر كل وَاحِد مِنْهُمَا عَن صَاحبه وَأعْرض عَنهُ ودابرت فلَانا عاديته

الْحَسَد

أَن يرى الرجل لِأَخِيهِ نعْمَة فيأمل أَن تنْتَقل عَنهُ ويتمنى أَن تَزُول عَنهُ وَتصير لَهُ دونه والغبط أَن يتَمَنَّى أَن يكون لَهُ مثلهَا وَلَا يتَمَنَّى أَن تَزُول عَنهُ وَقيل الْحَسَد مَأْخُوذ من الجدل فَهُوَ يفْسد الْقلب ويؤلمه كَمَا يفْسد القراد الْجلد ويمص الدَّم

المنافسة

الرَّغْبَة فِي الشَّيْء والحرص عَلَيْهِ وَالْمَكْرُوه من ذَلِك أَن يُؤثر كل وَاحِد مِنْهُمَا الِانْفِرَاد وَالْغَلَبَة عَلَيْهِ دون صَاحبه وَذَلِكَ سَبَب من أَسبَاب الْعَدَاوَة

والبغضة والبغضاء

الْعَدَاوَة وَقيل هُوَ خلاف الْحبّ إِذْ قد يبغضه

<<  <   >  >>