للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عدل وَلَا صرف

الْعدْل الْفِدَاء وَالصرْف التَّوْبَة وَقيل الْعدْل الْفَرِيضَة وَالصرْف النَّافِلَة

وَذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة يسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُم)

الذِّمَّة الْأمان هَا هُنَا يَقُول إِذا أعْطى الرجل أَمَانًا جَازَ ذَلِك على جَمِيع الْمُسلمين وَلَيْسَ لَهُم أَن ينقضوا ذَلِك الْأمان وَلَا ذَلِك الْعَهْد وَقد أجَاز عمر أَمَان عبد على جَمِيع أهل الْعَسْكَر

تَقول

أخفرت الرجل

إِذا نقضت عَهده وخفرت بِالرجلِ وخفرته إِذا كنت لَهُ خفيرا والخفير الَّذين يكون الْقَوْم فِي ضَمَانه وَفِي ذمَّته وخفرته وَيُقَال تخفرت بِهِ إِذا استجرت بِهِ

{فالق الْحبّ والنوى}

أَي يشق الْحبَّة الْيَابِسَة فَيخرج مِنْهَا وَرقا أَخْضَر وَقيل فالق بِمَعْنى خَالق

{فالق الإصباح}

أَي شاق الصُّبْح وَهُوَ رَاجع إِلَى معنى الفاطر

مد أحدهم وَلَا نصيفه

النصيف النّصْف كَمَا يُقَال عشير الْعشْر والنصيف فِي غير هَذَا خمار الْمَرْأَة

الشحناء

الْعَدَاوَة

اركوا هذَيْن

أَي أخروهما يُقَال ركاه يركوه إِذا أَخّرهُ حَتَّى

يفيئا

أَي حَتَّى يرجعا عَن قطيعتهما

وَكَذَلِكَ

أنظروا هذَيْن

أَي أخروهما والنظرة التَّأْخِير

<<  <   >  >>