ربيط وَيُقَال مَاء مترابط أَي لَا يبرح
الصّديق
اسْم للْمُبَالَغَة فِي الْوَصْف بِالصّدقِ
وَاللّعان
المبالغ فِي اللَّعْن وتكريره وأصل اللَّعْن الطَّرْد والإبعاد وَفُلَان لعين أَي مَكْرُوه الْقرب يسْتَحق الإبعاد وَيُقَال لكل مَا يكره من الطَّعَام وَغَيره مَلْعُون أس مُسْتَحقّ للإبعاد لَا يستحسن قربه
الشَّهِيد وَالشَّاهِد
الْحَاضِر للشَّيْء الْمُحَقق لما شهده إِذا سُئِلَ عَنهُ والشهيد فِي سَبِيل الله وَمن جرى مجْرَاه قد اخْتلف فِي مَعْنَاهُ فَقَالَ النَّضر بن شُمَيْل الشَّهِيد حَيّ كَأَنَّهُ تَأَول قَوْله تَعَالَى
{أَحيَاء عِنْد رَبهم يرْزقُونَ}
كَأَن أَرْوَاحهم أحضرت دَار السَّلَام وشهدتها وَغَيرهم لَا يشهدونها إِلَّا بعد التَّعَب وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي سموا شُهَدَاء لِأَن الله وَمَلَائِكَته شُهُود لَهُم بِالْجنَّةِ وَقيل سموا شُهَدَاء لأَنهم مِمَّن يستشهد يَوْم الْقِيَامَة مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الْأُمَم الخالية وَقَالَ تَعَالَى
{وتكونوا شُهَدَاء على النَّاس}
وَذَلِكَ تَخْصِيص لَا يكون لكل أحد قَالَ وَفِي خبر عمر بن الْخطاب دَلِيل على أَن من لم يخف فِي الله لومة لائم فِي الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر أَنه من جملَة الشُّهَدَاء فِي قَوْله حَيْثُ قَالَ مَا لكم إِذا رَأَيْتُمْ الْجَاهِل يخرق أَعْرَاض النَّاس أَن لَا تغربوا عَلَيْهِ أَي لَا تنكروا عَلَيْهِ وَلَا تبينوا خطأه قَالُوا نَخَاف لِسَانه فَقَالَ عمر فَذَلِك أَجْدَر أَلا تَكُونُوا شُهَدَاء أَي إِذا لم تَفعلُوا ذَلِك لم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute