حَتَّى خرف وَأنكر عقله
قَوْله
فَكَأَنَّمَا تسفى فِي وُجُوههم الْملَّة
وَهِي التُّرَاب المحمى بالنَّار يُقَال أَسف وَجهه إِذا ذَر عَلَيْهِ الشَّيْء والمل وَالْملَّة التُّرَاب الْحَار والرماد وَمِنْه يُقَال أطعمنَا خبز مِلَّة وخبزا مملولا وَقيل كَأَنَّمَا تسفهم أَي تطعمهم الرماد الْحَار وَالشرَاب الْحَار يُقَال من ذَلِك سففت الدَّوَاء أسفه شبه مَا يدْخل عَلَيْهِم الْإِثْم وَالنُّقْصَان فِي أديانهم بِمَا يدْخل على من يتَنَاوَل الرماد الْحَار من الْأَلَم والتنغيص
الشعث
فِي الرَّأْس تغير الشّعْر وتلبده وَبعده عَن الدّهن والامتشاط والتشعيث التَّفْرِيق وَلم الله شعثهم أَي جمع مفرق أَمرهم والأشعث هَا هُنَا الْفَقِير المحتقر الْمَدْفُوع بالأبواب وَله عِنْد الله منزلَة لما ينطوي عَلَيْهِ من الْبر وَالْخَيْر حَتَّى لَو أقسم على الله فِي شَيْء لأبر قسمه وأجابه
الهيعة
الصَّوْت المفزع الْمخوف من عَدو أَو غَيره والهائعة الصائحة يُقَال هاع الرجل يهيع هيوعا وهيعانا إِذا جبن وهاع فهاج إِذا جَاع
المظنة
الْوَقْت أَو الْمَكَان الَّذِي يظنّ أَنه يُوجد فِيهِ الْمَطْلُوب ومظنة الشَّيْء معدنه ومألفه ومظنة الْجَهْل الشَّبَاب لِأَنَّهُ قد يُوجد فِيهِ وَالْجمع مظان
شعفات
الْجبَال أعاليها واحدتها شعفة وَضرب فلَان على شعفات رَأسه أَي على أعالي رَأسه وشعفة الْقلب رَأسه عِنْد مُعَلّق النياط والنياط عرق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute