للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المَاء الْعد

الْكثير الجري الَّذِي لَا انْقِطَاع لمادته كَمَاء الْعين والبئر الْمعينَة وَيُقَال فِي جمعه أعداد وَهُوَ الَّذِي أَرَادَ بقوله

(نزلُوا أعداد مياه الْحُدَيْبِيَة)

أَي نزلُوا فِي هَذِه الْمَوَاضِع على هَذِه الْمِيَاه

مَعَهم العوذ المطافيل

يُرِيد النِّسَاء وَالصبيان والعوذ جمع عَائِذ وَهِي النَّاقة الَّتِي وضعت وَبَعْدَمَا تضع حَتَّى يقوى وَلَدهَا والمطافيل جمع مطفل وَهِي النَّاقة مَعهَا فصيلها وَإِنَّمَا اسْتعَار ذَلِك وَفِي الْمُجْمل قَالَ كل أُنْثَى إِذا وضعت فَهِيَ سَبْعَة أَيَّام عائذة بَيِّنَة العوذ وَالْجمع عوذ إِذْ تعوذ بِوَلَدِهَا وتستقل بِهِ والمعاذ الملجأ وكل مَا يمال إِلَيْهِ ويستعاذ بِهِ ويلتزم وَالْعرب تَقول أطيب اللَّحْم عوذه وَهُوَ عاذ بِاللَّحْمِ أَي لزمَه فَكَأَن هَذِه للزومها وَلَدهَا وَقرب عهد وِلَادَتهَا لَهُ وخوفها عَلَيْهِ سميت عائذا

نهكتهم الْحَرْب

أَي أضرت بهم وانتشرت فيهم يُقَال نهكته الْحمى نهكا إِذا بلغت مِنْهُ وأثرت فِيهِ وبدا ضرها عَلَيْهِ وَيُقَال النهيك الشجاع والأسد وَالسيف الْقَاطِع لِأَنَّهَا تتَابع فِي التَّأْثِير

جموا

استراحوا والجمام الرَّاحَة بعد التَّعَب

السالفة

صفحة الْعُنُق وهما سالفتان عَن يَمِين وشمال يَعْنِي الْمَوْت لِأَنَّهَا لَا تنفرد عَمَّا يَليهَا إِلَّا بِذَاكَ

استنفرت

الْقَوْم دعوتهم إِلَى قتال الْعَدو فَإِن أجابوا قيل نفروا أَي

<<  <   >  >>