الصَّعق
غشي أَو موت والغشي كصعقة الطّور لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام لم يكن موتا بِلَا خلاف وَقَوله تَعَالَى
{فَلَمَّا أَفَاق}
دَلِيل على ذَلِك وصعقة الْمَوْت عِنْد قيام السَّاعَة وَذَلِكَ موت بعده النشور بِلَا خلاف وَفِي النُّصُوص بَيَان ذَلِك
اللوط
أَصله اللصوق وَيُقَال لطت الْحَوْض بالطين أَي طينته بِهِ وسددت خروقه فَصَارَ الطين لاصقا بِهِ
{يَوْم يكْشف عَن سَاق}
قَالَ أهل اللُّغَة يكْشف عَن الْأَمر الشَّديد وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس وَمُجاهد وَيُقَال كشف الرجل عَن سَاق إِذا جد وشمر فِي أَمر مُهِمّ قد طرقه لتداركه
هجرت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي أتيت إِلَيْهِ وَقت الهاجرة وَذَلِكَ نصف النَّهَار عِنْد اشتداد الْحر
التنافس والمنافسة
فِي الشَّيْء الرَّغْبَة فِيهِ والحرص عَلَيْهِ والمنازعة على الِانْفِرَاد بِهِ وَيُقَال شَيْء نَفِيس من ذَلِك أَي يتنافس وَيكثر الِاسْتِحْسَان لَهُ وَالرَّغْبَة فِي اقتنائه
والحسد
أَن يرى الرجل لِأَخِيهِ نعْمَة فيتمنى أَن تَزُول عَنهُ وَتَكون لَهُ دونه وَرُبمَا نازعه فِيهَا أَو سعى عَلَيْهِ فِي إفسادها وَهَذَا أَشد من المنافسة
والتدابر
التقاطع والمعاداة يُقَال تدابر الْقَوْم إِذا أدبر كل وَاحِد مِنْهُم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute