المخضب
كالإجانة
النَّحْر
الصَّدْر والنحر مَا يلصق بالحلقوم والمرىء من أَعلَى الْبَطن وَيُقَال هِيَ الرئة قَالَه غير وَاحِد
القصم
بالصَّاد الْمُهْملَة الْكسر يُقَال قصمت الشَّيْء كَسرته والقضم بالضاد الْمُعْجَمَة قضم الدَّابَّة شعيرها يُقَال قضمته تقضمه والفصم بِالْفَاءِ وَالصَّاد الْمُهْملَة أَن يتصدع الشَّيْء من غير أَن يتَبَيَّن وكل مُبين مقصوم فَإِذا بَان فَهُوَ القصم بِالْقَافِ وَالصَّاد الْمُهْملَة وَمن هَذَا يُقَال هُوَ أقصم البنية أَي منكسرها وَالَّذِي فِي حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أقرب إِلَى القضم بِالْقَافِ وَالضَّاد المنقوطة لِأَنَّهُ مضغ وتليين مَا اشْتَدَّ من السِّوَاك والفصم بِالْفَاءِ قربت من ذَلِك وَالَّذِي روينَاهُ فبالقاف وَالضَّاد وَالله أعلم بِمَا قالته أَو قَالَه الرَّاوِي عَنْهَا
وأبده بَصَره
بِالْبَاء أَي مده إِلَيْهِ كَأَنَّهُ أعطَاهُ بدة من بَصَره أَي حظا والبد والبدة الْحَظ والنصيب وأبد يَده إِلَى الأَرْض أَي مدها
قَالَت
توفّي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين حاقنتي وذاقنتي
الحاقنة مَا سفل من الْبَطن والذاقنة طرف الْحُلْقُوم الثَّانِيَة كَذَا فِي الْمُجْمل وَحكى الْهَرَوِيّ عَن أبي الْهَيْثَم الحاقنة المطمئن من الترقوة وَالْحلق والذاقنة نقرة الذقن وَقَالَ أَبُو عبيد الذاقنة طرف الْحُلْقُوم وَقَالَ غَيره الذاقنة الذقن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute