للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يحْتَاج إِلَى المعالجة من الْأَفْعَال، بِحمْل النقيض على النقيض

و [البطالة] : بِالْفَتْح: الشجَاعَة

و [البطال] : بَين البطالة

و [البطل] : بَين البطولة

البرَاز: الْفَتْح، اسْم للفضاء الْوَاسِع، يكنى بِهِ عَن قَضَاء الْغَائِط، كَمَا يكنى عَنهُ بالخلاء

و [البرَاز] : بِالْكَسْرِ، مصدر من المبارزة فِي الْحَرْب

الْبَراء: بِالْفَتْح: أول لَيْلَة من الشَّهْر، وَسميت بذلك لتبري الْقَمَر من الشَّمْس

البال: الْحَال والشأن وَالْقلب

وَأمر ذُو بَال: أَي شرف يهتم بِهِ كَأَن الْأَمر لشرفه وعظمه قد ملك قلب صَاحبه لاشتغاله بِهِ

البداهة: هِيَ الْمعرفَة الْحَاصِلَة ابْتِدَاء فِي النَّفس، لَا بسب الْفِكر كعلمك بِأَن الْوَاحِد نصف الِاثْنَيْنِ

والبداهة فِي الْمعرفَة كالبديع فِي الْعقل

والبديهي أخص من الضَّرُورِيّ، لِأَنَّهُ مَا لَا يتَوَقَّف حُصُوله على نظر وَكسب، سَوَاء احْتَاجَ لشَيْء آخر من نَحْو حدس أَو تجربة أَو لَا، كتصور الْحَرَارَة والبرودة، والتصديق بِأَن النَّفْي وَالْإِثْبَات لَا يَجْتَمِعَانِ وَلَا يرتفعان

والأوليات: هِيَ البديهيات بِعَينهَا، سميت بهَا لِأَن الذِّهْن يلْحق مَحْمُول الْقَضِيَّة بموضوعها أَولا، لَا بتوسط شَيْء آخر، وَأما الَّذِي يكون بتوسط شَيْء آخر فَذَاك الْمُتَوَسّط هُوَ الْمَحْمُول أَولا

الْبركَة: النَّمَاء وَالزِّيَادَة، حسية كَانَت أَو معنوية، وَثُبُوت الْخَيْر الإلهي فِي الشَّيْء وداومه، ونسبتها إِلَى الله تَعَالَى على الْمَعْنى الثَّانِي

وَقَالَ الله تَعَالَى: {لفتحنا عَلَيْهِم بَرَكَات من السَّمَاء وَالْأَرْض} سمي بذلك لثُبُوت الْخَيْر فِيهِ ثُبُوت المَاء فِي اليم

وبركة المَاء، بِكَسْر أَوله وَسُكُون ثَانِيه، سميت بِهِ لإِقَامَة المَاء فِيهَا

وَالْمبَارك: مَا فِيهِ ذَلِك الْخَيْر وعَلى ذَلِك: {وَهَذَا ذكر مبارك أَنزَلْنَاهُ} تَنْبِيها على مَا يفِيض عَنهُ من الْخيرَات الإلهية

وَالْبركَة فِي حَدِيث: " تسحرُوا فَإِن فِي السّحُور بركَة " بِمَعْنى زِيَادَة الْقُوَّة على الصَّوْم؛ أَو الرُّخْصَة، لِأَنَّهُ لم يكن مُبَاحا فِي أول الْإِسْلَام، وَقيل: الزِّيَادَة فِي الْعُمر

{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا} : أَي: نَفَّاعًا

والتبريك: الدُّعَاء بهَا

وَبَارك الله لَك وفيك وَعَلَيْك وباركك وَبَارك على مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: أَي أَدَم لَهُ مَا أَعْطيته من الشّرف والكرامة

وَالْعرب تَقول للسَّائِل: بورك فِيك، يقصدون بذلك الرَّد عَلَيْهِ، لَا الدُّعَاء لَهُ

الْبُرْهَان: الْحجَّة وَالدّلَالَة

وَبرهن عَلَيْهِ: أَقَامَ الْبُرْهَان

وأبره: أَتَى بالبرهان والعجائب وَغلب النَّاس

<<  <   >  >>