والبرهان هُوَ الَّذِي يَقْتَضِي الصدْق أبدا لَا محَالة
وَفِي عرف الْأُصُولِيِّينَ: مَا فصل الْحق عَن الْبَاطِل وميز الصَّحِيح من الْفَاسِد بِالْبَيَانِ الَّذِي فِيهِ
وَعند أهل الْمِيزَان: هُوَ قِيَاس مؤلف من مُقَدمَات قَطْعِيَّة منتج لنتيجة قَطْعِيَّة
وَالْحَد الْأَوْسَط فِيهِ لَا بُد أَن يكون عِلّة لنسبة الْأَكْبَر إِلَى الْأَصْغَر، فَإِن كَانَ مَعَ ذَلِك عِلّة لوُجُود النِّسْبَة فِي الْخَارِج فَهُوَ برهَان لمي، لِأَنَّهُ يُفِيد اللمية فِي الذِّهْن، وَهُوَ معنى إِعْطَاء السَّبَب فِي التَّصْدِيق، وَفِي الْخَارِج أَيْضا، وَهُوَ معنى إِعْطَاء الحكم فِي الْوُجُود الْخَارِجِي وَإِن لم يكن كَذَلِك بِأَن لَا يكون عِلّة للنسبة إِلَّا فِي الذِّهْن فَهُوَ برهَان إِنِّي، لِأَنَّهُ يُفِيد إنية الحكم فِي الْخَارِج دون لميته، وَإِن أَفَادَ لمية التَّصْدِيق فبرهان الموازاة يسْتَعْمل فِي إِثْبَات تناهي الأبعاد؛ وبرهان السَّلب مَشْهُور فِي منع عدم تناهي الْأَجْسَام
الْبَاب: هُوَ فِي الأَصْل مدْخل، ثمَّ سمي بِهِ مَا يتَوَصَّل إِلَى شَيْء
وَفِي الْعرف: طَائِفَة من الْأَلْفَاظ الدَّالَّة على مسَائِل من جنس وَاحِد وَقد يُسمى بِهِ مَا دلّ على مسَائِل من صنف وَاحِد
البادرة: هِيَ النُّكْتَة الَّتِي يُبَادر بهَا الْإِنْسَان لحسنها؛ وَمِنْه سمي الْقَمَر لَيْلَة كَمَاله بَدْرًا لمبادرته
والنادرة: هِيَ النُّكْتَة الغريبة الَّتِي لَا يَأْتِي بهَا الْأَولونَ
والبادرة أَيْضا: مَا يَبْدُو من حدتك فِي الْغَضَب من قَول أَو فعل
الْبُؤْس: هُوَ والبأس الشدَّة، وَالْقُوَّة، وَالضَّرَر، والمكروب، لَكِن الْبُؤْس فِي الْفقر وَالْحَرب أَكثر، والبأس والبأساء فِي الشكاية والتنكيل أَكثر
والبأساء وَالضَّرَّاء: صيغتا تَأْنِيث لَا مُذَكّر لَهما
البزاق: هُوَ للْإنْسَان، واللعاب للصَّبِيّ، واللغام للبعير، والرؤال للدابة
والبصاق والبساق أَيْضا: مَاء الْفَم كبالزاق إِذا خرج مِنْهُ، وَمَا دَامَ فِيهِ فَهُوَ ريق
الْبعد: هُوَ أقصر الخطوط الْوَاصِلَة بَين الشَّيْئَيْنِ
البرهة: بِالْفَتْح وَالضَّم: الزَّمَان الطَّوِيل، أَو أَعم؛ وَأكْثر اسْتِعْمَالهَا فِي الزَّمَان الطَّوِيل
الْبَز: هُوَ الثِّيَاب أَو مَتَاع الْبَيْت من الثِّيَاب وَنَحْوهَا، بَائِعه: الْبَزَّاز، وحرفته: البزازة
وَالْبزَّة: بِالْكَسْرِ: الْهَيْئَة
البصم، بِالضَّمِّ: اسْم فُرْجَة بَين الْخِنْصر والبنصر
والعتب: اسْم فُرْجَة بَين البنصر وَالْوُسْطَى
والرتب: اسْم فُرْجَة بَين الْوُسْطَى والسبابة
والفتر: اسْم مَا بَين السبابَة والإبهام
والشبر: يجمعها
والفوت: اسْم فُرْجَة مَا بَين كل اصبعين طولا
البرزخ: الْحَائِل بَين شَيْئَيْنِ، ويعبر بِهِ عَن عَالم الْمِثَال، أَعنِي الحاجز بَين الأجساد الكثيفة وعالم الْأَرْوَاح الْمُجَرَّدَة، أَعنِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
البعل: النّخل الَّذِي يشرب بعروقه من الأَرْض، وَلَا يُسمى الرجل بعلا حَتَّى يدْخل بِامْرَأَة، وَهُوَ زوج على كل حَال
الْبلَاء: أَصله الاختبار
{وَفِي ذَلِكُم بلَاء} : أَي محنة إِن أُشير إِلَى