صنيعهم، أَو نعْمَة إِن أُشير إِلَى الإنجاء
وَفعل الْبلوى: يتَعَدَّى إِلَى مفعول وَاحِد بِنَفسِهِ، وَإِنَّمَا يتَعَدَّى إِلَى الثَّانِي بِوَاسِطَة الْبَاء
والبلية: النَّاقة الَّتِي تحبس عِنْد قبر صَاحبهَا لَا تسقى وَلَا تعلف إِلَى أَن تَمُوت، كَمَا هِيَ عَادَة الْجَاهِلِيَّة، زعما مِنْهُم أَن صَاحبهَا يحْشر عَلَيْهَا
البطريق: ككبريت: الْقَائِد من قواد الرّوم تَحت يَده عشرَة آلَاف رجل، ثمَّ الطرخان: وَهُوَ على خَمْسَة آلَاف
ثمَّ القومس: على مئتين
وجاثليق، بِفَتْح الْمُثَلَّثَة: هُوَ رَئِيس لِلنَّصَارَى فِي بِلَاد الْإِسْلَام، وَيكون تَحت يَد بطرِيق أنطاكية
ثمَّ المطران: وَهُوَ تَحت يَده
ثمَّ الأسقف: يكون فِي كل بلد من تَحت يَد المطران
ثمَّ القسيس
ثمَّ الشماس
البلادة: هِيَ فتور الطَّبْع، من الابتهاج إِلَى المحاسن الْعَقْلِيَّة
الْبرد: النّوم وَمِنْه: {لَا يذوقون فِيهَا بردا} ؛ [أَي نوما]
و [الْبرد] ، بِالتَّحْرِيكِ: حب الْغَمَام
و [الْبرد] ، بِالضَّمِّ: جمع بردة، وَهِي من الصُّوف كسَاء أسود يلْبسهُ الْأَعْرَاب
[وَالْبرد: بِالضَّمِّ والتسكين جمع بريد، والبريد: ميلان] وَأَقل سفر يقصر فِيهِ سِتَّة برد عِنْد أبي حنيفَة وَهُوَ أثنا عشر ميلًا
الْبِنْت: مَعْرُوف: وَفِي مَعْنَاهَا: كل انثى رَجَعَ نَسَبهَا إِلَيْك بِالْولادَةِ بِدَرَجَة أَو دَرَجَات بإناث أَو ذُكُور؛ وَيجمع على (بَنَات) ، خلاف (أُخْت) ، لِأَنَّهُ مِمَّا لَا يرد محذوفة
البارحة: هِيَ أقرب لَيْلَة مَضَت
وبرحى: كلمة تقال عِنْد الْخَطَأ فِي الرَّمْي
ومرحى: عِنْد الْإِصَابَة
البدال: الْبَقَّال
[البلبل] : طير مَعْرُوف]
والبلبلة: هِيَ الإبريق مَا دَامَ فِيهِ الْخمر
بَات: بِمَعْنى (عرس) لقَوْل عمر رَضِي الله عَنهُ: " أما رَسُول الله فقد بَات بمنى " أَي: عرس بهَا
وَقد يكون بِمَعْنى (نزل) يُقَال: (بَات بالقوم) : إِذا نزل بهم لَيْلًا؛ وَيُقَال: (باتت الْعَرُوس بليلة حرَّة) : إِذا لم يقتضها و (باتت بليلة شيباء) : إِذا افتضها
بَاء: انْصَرف؛ وَلَا يُقَال إِلَّا بشر وَقَالَ الْكسَائي: " لَا يكون (بَاء) إِلَّا بِشَيْء إِمَّا بِخَير وَإِمَّا بشر " وَلَا يكون لمُطلق الِانْصِرَاف و {باؤوا بغضب من الله} : استوجبوا
وَيُقَال: (بَاء بِكَذَا) : إِذا أقرّ بِهِ
بِأبي أَنْت وَأمي: الْبَاء فِيهِ مُتَعَلقَة بِمَحْذُوف؛ أَي: