بِاللِّسَانِ، وَإِذا ذكر بِقَلْبِه غير مقرون بعلى وَقَالَ بَعضهم: يُقَال (ذكرته) إِذا كَانَ ذكر الْقلب، لِأَنَّهُ غير علاج، وَأما ذكر اللِّسَان فَهُوَ علاج كالقول لِأَن الْقَائِل يعْمل بتحريك لِسَانه
وَذكر اللِّسَان نَحْو: {فاذكروا الله كذكركم آبَاءَكُم أَو أَشد ذكرا}
وَذكر الْقلب نَحْو: {ذكرُوا الله فاستغفروا لذنوبهم} فَيكون بِمَعْنى الْحِفْظ نَحْو {واذْكُرُوا مَا فِيهِ} وَالطَّاعَة وَالْجَزَاء نَحْو: {فاذكروني أذكركم}
والصلوات الْخمس نَحْو: {فَإِذا أمنتم فاذكروا الله}
وَالْبَيَان: {أَو عجبتم أَن جَاءَكُم ذكر من ربكُم}
والْحَدِيث: {اذْكُرْنِي عِنْد رَبك}
وَالْقُرْآن: {وَمن أعرض عَن ذكري}
والتوراة: {فاسألوا أهل الذّكر}
والشرف: {وَإنَّهُ لذكر لَك} {ص وَالْقُرْآن ذِي الذّكر}
وَالْعَيْب: {أَهَذا الَّذِي يذكر آلِهَتكُم}
واللوح الْمَحْفُوظ: {من بعد الذّكر}
وَالثنَاء: {واذْكُرُوا الله كثيرا}
وَالْوَحي: {فالتاليات ذكرا}
وَالرَّسُول: {ذكرا رَسُولا}
وَالصَّلَاة: {وَلذكر الله أكبر}
وَصَلَاة الْجُمُعَة: {فَاسْعَوْا إِلَى ذكر الله}
وَصَلَاة الْعَصْر: {عَن ذكر رَبِّي}
وذكرى: مصدر بِمَعْنى الذّكر، وَلم يجِئ مصدر على (فعلى) غير هَذَا.
{وذكرى للْمُؤْمِنين} : اسْم للتذكير
{وذكرى لأولي الْأَلْبَاب} : عِبْرَة لَهُم
{وأنى لَهُ الذكرى} : من أَيْن لَهُ التَّوْبَة
{وذكرى الدَّار} : أَي: يذكرُونَ الدَّار الْآخِرَة ويزهدون فِي الدُّنْيَا
{فَأنى لَهُم إِذا جَاءَتْهُم ذكراهم} : أَي: فَكيف لَهُم إِذا أَتَتْهُم السَّاعَة بذكراهم
وَمَا زَالَ مني على ذكر، وَيكسر: أَي تذكر
والتذكرة: مَا تستذكر بِهِ الْحَال
وَالْقُرْآن ذكر فذكروه: أَي جليل نبيه خطير فأجلوه واعرفوا لَهُ ذَلِك وصفوه بِهِ، أَو إِذا اختلفتم فِي الْيَاء وَالتَّاء فاكتبوه بِالْيَاءِ التَّحْتِيَّة