للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أعمى فَهُوَ فِي الْآخِرَة أعمى} قيل: الأول اسْم الْفَاعِل وَالثَّانِي قيل هُوَ مثله، وَقيل هُوَ (أفعل من كَذَا) الَّذِي للتفضيل لِأَن ذَلِك من فقدان البصيرة [والعمى: يسْتَعْمل فِي الْبَصَر، يُقَال: أعمى، وَقوم عمي، وَفِي البصيرة، يُقَال: رجل عمي الْقلب وَقوم عمون]

الْعَصَا: مَعْرُوفَة وَهِي أَيْضا اللِّسَان وَعظم السَّاق

وعصوت السَّيْف، وعصيت بالعصا أَو بِالْعَكْسِ، أَو كِلَاهُمَا فِي كليهمَا

وشق الْعَصَا: مُخَالفَة جمَاعَة الْإِسْلَام

وَألقى عَصَاهُ: بلغ مَوْضِعه وَأقَام

الْعَيْش، بِالْفَتْح: الْحَيَاة المختصة بِالْحَيَوَانِ وَإِذا كثرته لزم التَّاء ك {عيشة راضية} {والمعيشة الضنك: عَذَاب الْقَبْر}

الْعجل: السرعة

{أعجلتم أَمر ربكُم} : أَي سبقتم

و {خلق الْإِنْسَان من عجل} : أَي من طين بلغَة حمير أَو من تَعْجِيل: وَهُوَ أَمر (كن) ، أَو من ضعف، أَو من بَاب الْقلب مثل: {وَيَوْم يعرض الَّذين كفرُوا على النَّار} أَي خلق الْعجل من الْإِنْسَان وَهُوَ الصَّحِيح لِأَنَّهُ يدل على الْمُبَالغَة كَمَا يُقَال للَّذي هوجاد: نارتشتعل

الْعَلامَة: فِي اللُّغَة الأمارة بِالْفَتْح كالمنارة لِلْمَسْجِدِ والعلامة تتخلف عَن ذِي الْعَلامَة كالسحاب مثلا فَإِنَّهُ عَلامَة الْمَطَر، وَالدَّلِيل لَا يتَخَلَّف عَن الْمَدْلُول كالدخان وَالنَّار مثلا

العلاقة، بِالْكَسْرِ: هِيَ علاقَة الْقوس وَالسَّوْط وَنَحْوهمَا

وبالفتح: علاقَة الْمحبَّة وَالْخُصُومَة وَنَحْوهمَا

فالمفتوح يسْتَعْمل فِي الْأُمُور الذهنية، والمكسور فِي الْأُمُور الخارجية

والعلاقة بِالْفَتْح ايضا: هِيَ اتِّصَال مَا بَين الْمَعْنى الْحَقِيقِيّ والمجازي، وَذَلِكَ مُعْتَبر بِحَسب قُوَّة الِاتِّصَال، وَيتَصَوَّر ذَلِك الِاتِّصَال من وُجُوه خَمْسَة: الِاشْتِرَاك فِي شكل

والاشتراك فِي صفة

وَكَون الْمُسْتَعْمل فِيهِ - أَعنِي الْمَعْنى الْمجَازِي - على الصّفة الَّتِي يكون اللَّفْظ حَقِيقَة فِيهَا

وَكَون الْمُسْتَعْمل فِيهِ آيلأ غَالِبا إِلَى الصّفة الَّتِي هِيَ الْمَعْنى الْحَقِيقِيّ

والمجاورة

فالأولان يسميان مستعارا، وَمَا عداهما مجَازًا مُرْسلا، وَوجه الْمُجَاورَة يعم الْأُمُور الْمَذْكُورَة

قَالَ صَاحب " الْأَحْكَام " بعد مَا عد الْوُجُوه الْخَمْسَة: وَجَمِيع جِهَات التَّجَوُّز وَإِن تعدّدت غير خَارِجَة عَمَّا ذَكرْنَاهُ

الْعقَاب: هوجزاء الشَّرّ والنكال أخص مِنْهُ

<<  <   >  >>