[وَالْجَزَاء إِذا أطلق فِي معرض الْعُقُوبَات يُرَاد بِهِ مَا يجب حَقًا لله تَعَالَى بِمُقَابلَة فعل العَبْد، لِأَنَّهُ الْمجَازِي على الْإِطْلَاق، وَلِهَذَا سميت دَار الْآخِرَة دَار الْجَزَاء]
وَالْعَذَاب: الْأَلَم الثقيل، جَزَاء كَانَ أَو لَا، دُعَاء كَانَ أَو لَا
والعقوبة والمعاقبة وَالْعِقَاب: يخْتَص بِالْعَذَابِ
والعقبى: تخْتَص بالثواب، كَذَا الْعَاقِبَة مُطلقًا وَأما بِالْإِضَافَة فقد يسْتَعْمل فِي الْعقُوبَة نَحْو: {ثمَّ كَانَ عَاقِبَة الَّذين أساءوا السوأى}
{وعقبى الْكَافرين النَّار} اسْتِعَارَة من ضِدّه كَقَوْلِه: {فبشرهم بِعَذَاب أَلِيم}
العنيد: قيل هُوَ الَّذِي يعاند وَيُخَالف
والعنود: هُوَ الَّذِي يعند عَن الْقَصْد وَقيل هُوَ مثل العنيد
والمعاند: المتباهي بِمَا عِنْده
وَيُقَال: بعير عنود، وَلَا يُقَال عنيد
العيان، بِالْكَسْرِ: مصدر عاين الشَّيْء إِذا رَآهُ بِعَيْنِه
وبالفتح: مصدر عان المَاء والدمع إِذا سَالَ
والعيان: صفة الرَّائِي، والمعاينة: صفة المرئي
وعينتة بِتَقْدِيم الْبَاء: أَي أصبته، وَمِنْه العائن
وعنيت كَذَا - بِتَقْدِيم النُّون -: قصدته
وعني بِهِ - مَبْنِيا للْمَفْعُول -: من الْعِنَايَة وَهِي تَخْلِيص الشَّخْص عَن محنة تَوَجَّهت إِلَيْهِ [وفسرها شَارِح " المواقف " فِي الْحَاشِيَة بِعلم الله الْمُحِيط بالموجودات على أبلغ نظام]
وماكان من العناء فَهُوَ عني فِيهِ
الْعَطِيَّة: هِيَ مَا تفرض للمقاتلة
والرزق: هوما يَجْعَل لفقراء الْمُسلمين إِذا لم يَكُونُوا مقاتلة
قَالَ الْحلْوانِي: الْعَطاء لكل سنة أَو شهر، والرزق يَوْمًا بِيَوْم
والعطية الْمَعْهُودَة هِيَ الَّتِي نزلت فِيهَا سُورَة الضُّحَى والكوثر
وَالعطَاء للغني وَالْفَقِير وَالنَّاس لَا يُحصونَ، وَالتَّصَدُّق يخْتَص بالفقراء
[الْعيار: فِي الأَصْل مصدر (عايرت المكاييل والموازين) إِذا قايستها، ثمَّ نقل الى الْآلَة، أَعنِي مَا يُقَاس بِهِ، ثمَّ إِلَى الدَّلِيل الَّذِي يعرف بِهِ حَال الشَّيْء]
العندليب: طير مَعْرُوف، وَالْجمع عنادل لِأَن مَا جَاوز أَرْبَعَة وَلم يكن حرف مد ولين يرد إِلَى الرباعي ويبنى مِنْهُ الْجمع
الْعقار، بِالْفَتْح: لُغَة: الأَرْض وَالشَّجر وَالْمَتَاع
فِي " الْعمادِيَّة " الْعقار اسْم للعرصة المبنية
والضيعة اسْم للعرصة لَا غير، وَيجوز إِطْلَاق اسْم الضَّيْعَة على الْعقار وَقد سبق تَفْصِيله
والعقر، بِالضَّمِّ: مهر الْمَرْأَة إِذا وطِئت بِشُبْهَة، وَإِذا ذكر فِي الْحَرَائِر يُرَاد بِهِ مهر الْمثل، وَإِذا ذكر فِي الْإِمَاء فَهُوَ عشر قيمتهن إِن كن أَبْكَارًا، أَو