(وَقَامَ لَهُ، وَإِلَيْهِ، وَعنهُ، وَبِه نتضمن كل صلَة بِمَعْنى يُنَاسِبهَا
وَقَامَ الْحق: ظهر وَثَبت
وَقَامَ فِي الصَّلَاة: شرع فِيهَا
وَقَامَ عَلَيْهِ: راقبه)
الْقبْلَة، لُغَة: الْجِهَة وَعرفا: مَا يصلى إِلَى نَحْوهَا من الأَرْض السَّابِعَة إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة مِمَّا يُحَاذِي الْكَعْبَة [وَقد أَمر الله تَعَالَى بِالتَّحَرِّي حَتَّى يصلى إِلَى الْمشرق وَالْمغْرب واليمن وَالشَّام عِنْد اخْتِلَاف الْأَحْوَال ليندفع وهم تحيزه فِي جِهَة فَيصير ذَلِك دَلِيلا لمن عرفه أَنه لَيْسَ بِجِهَة منا]
والجهة قبْلَة كَالْعَيْنِ تعرف بِأحد الدَّلِيلَيْنِ: الأول: المحاريب المنصوبة بِإِجْمَاع الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ
وَالثَّانِي: السُّؤَال عَن أهل ذَلِك الْموضع وَلَو وَاحِد فَاسِقًا إِذا ظن صدقه وَعند فقد هذَيْن النُّجُوم، وَعند فقد هَذِه الْأُمُور التَّحَرِّي، وَلَا بَأْس بانحراف لَا يزِيل الْمُقَابلَة بِالْكُلِّيَّةِ بِأَن يبْقى شَيْء من سطح الْوَجْه مسامتا للكعبة كَمَا قَالَ صَاحب " التَّحْقِيق "
واستقبال أهل الْكتاب لقبلتهم لم يكن من جِهَة والحي والتوقيف من الله، بل كَانَ عَن مشورة مِنْهُم واجتهاد
والقبلة: بِالضَّمِّ: التَّقْبِيل، وَهِي خمس قبْلَة تَحِيَّة: كتقبيل بَعْضنَا على الْيَد
وَرَحْمَة: كتقبيل الْوَالِد وَلَده على الخد
وشفقة: كتقبيل الْوَلَد أَبَاهُ عَلَيْهِمَا
ومودة: كتقبيل الْأَخ أَخَاهُ على الْجَبْهَة
وشهوة: كتقبيل الزَّوْج زوجه على الْفَم
وَمن الْقبْلَة قبْلَة الدّيانَة كتقبيل الْحجر الْأسود والمصحف
الْقرن، بِالْفَتْح: فِي السن
وبالكسر: فِي الْحَرْب وَنَحْوه
وبالتحريك: الطَّرِيق
والقرن، بِالْفَتْح أَيْضا: إِمَّا غُدَّة غَلِيظَة أَو لحْمَة مُرْتَفعَة، أَو عظم يمْنَع من سلوك الذّكر فِي الْفرج
وَامْرَأَة قرناء: أَي بهَا ذَلِك
والرتقاء: من لَيْسَ لَهَا خرق إِلَّا المبال فَلَا يُسْتَطَاع جِمَاعهَا لارتتاق ذَلِك الْموضع أَي لانسداده
والفتق، بِالتَّحْرِيكِ: ضيق الْفرج خلقَة بِحَيْثُ لَا يدْخل الذّكر فِيهِ
(والقرن، بِالْفَتْح والسكون: مُدَّة من النِّهَايَة، وَهِي ثَمَانُون سنة، أَو أهل زمَان وَاحِد)
الْقَتْل: هُوَ إِزَالَة الرّوح عَن الْجَسَد كالموت لَكِن إِذا اعْتبر بِفعل الْمُتَوَلِي لذَلِك يُقَال: قتل، وَإِذا اعْتبر بفوت الْحَيَاة يُقَال: موت
وَقَتله: أَمَاتَهُ
و [قتل] الشَّرَاب: مزجه بِالْمَاءِ
واقتتل، بِالضَّمِّ: إِذا قَتله الْعِشْق أَو الْجِنّ و {قتل الْإِنْسَان مَا أكفره} : أَي لعن
و {قَاتلهم الله أَنى يؤفكون} : أَي لعنهم
وَقَول الْعَرَب: (قَاتله الله مَا أشعره) ظَاهره يُخَالف