للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَمح، وهابيل جملا سمينا

القنا: هُوَ أحديداب فِي الْأنف، وَمِنْه رجل أقنى، وَقيل: هُوَ طول الْأنف ودقة أرنبته

والقناة: مجْرى المَاء، ورمح غير ذِي زج

الْقنية: هِيَ اسْم لما يقتنى أَي: يدّخر ويتخذ رَأس مَال زِيَادَة على الْكِفَايَة

القيراط، والقراط، بِالْكَسْرِ فيهمَا: مُخْتَلف وَزنه بِحَسب الْبِلَاد، فبمكة ربع سدس دِينَار، وبالعراق نصف عشرَة

الْقود، بِالسُّكُونِ: هُوَ نقيض السُّوق، وَهُوَ من أَمَام، وَذَلِكَ من خلف، وبالتحريك: الْقصاص

الْقَرِينَة: هِيَ مَا يُوضح عَن المُرَاد لَا بِالْوَضْعِ تُؤْخَذ من لَاحق الْكَلَام الدَّال عى خُصُوص الْمَقْصُود أَو سابقه

القرع: المساس بعنف

والقلع: التَّفْرِيق بعنف

الْقِصَّة: هِيَ الْأَمر وَالْخَبَر

وقصصت الحَدِيث: رويته على وَجهه و {نَحن نقص عَلَيْك أحسن الْقَصَص} : أَي نبين لَك أحسن الْبَيَان وقص عَلَيْهِ الْخَبَر قصصا بِالْفَتْح

والقصص بِالْكَسْرِ: اسْم جمع الْقِصَّة

القضم: الْأكل بأطراف الْأَسْنَان

والخضم: الْأكل بِجَمِيعِ الْفَم [وَيُقَال: كل شَيْء صلب يقضم، وكل شَيْء لين يخضم] وَنَحْوهمَا الْقَبْض والقبص بالصَّاد الْمُهْملَة فَإِن الأول للأخذ بِجَمِيعِ الْكَفّ، وَالثَّانِي للأخذ بأطراف الْأَصَابِع

القط، بِالْكَسْرِ صحيفَة الْجَائِزَة، وَخط الْحساب أَيْضا، وَقد فسر بهما قَوْله تَعَالَى: {رَبنَا عجل لنا قطنا}

القانون: هُوَ كلمة سريانية بِمَعْنى المسطرة، ثمَّ نقل إِلَى الْقَضِيَّة الْكُلية من حَيْثُ يسْتَخْرج بهَا أَحْكَام جزئيات الْمَحْكُوم عَلَيْهِ فِيهَا وَتسَمى تِلْكَ الْقَضِيَّة أصلا وَقَاعِدَة، وَتلك الْأَحْكَام فروعا، واستخراجها من ذَلِك الأَصْل تَفْرِيعا [ثمَّ المسطر يحْتَمل مسطر الْجَدْوَل وَالْكِتَابَة وَهَذَا مَا هُوَ الْمَشْهُور بَين متأخري أَرْبَاب الْمنطق وبخلافه صرح الْمعلم الثَّانِي حَيْثُ قَالَ: كَانَ القدماء يسمون كل آلَة عملت لامتحان مَا عَسى أَن يكون الْحس قد غلط فِيهِ من جسم أَو كَيْفيَّة أَو غير ذَلِك مثل الشاقور والبركار والمسطر والموازين قوانين ويسمونه أَيْضا جَوَامِع الْحساب، وجداول النُّجُوم قوانين، والكتب المختصرة الَّتِي جعلت تذاكير لكتب طَوِيلَة قوانين إِذا كَانَت أَشْيَاء قَليلَة الْعدَد تحصر أَشْيَاء كَثِيرَة وَيكون بعلمنا وحفظنا إِيَّاهَا قد علمنَا أَشْيَاء كَثِيرَة الْعدَد]

الْقُنُوت: الْقيام، وَالسُّكُوت، وَالدُّعَاء، وَالطَّاعَة وَكلهَا مُنَاسِب لِمَعْنى الصَّلَاة [قَالَ زيد بن الأرقم: كُنَّا نتكلم فِي الصَّلَاة حَتَّى نزلت {وَقومُوا لله قَانِتِينَ} فأمسكنا عَن الْكَلَام]

<<  <   >  >>