والدبير: الْخَيط الَّذِي يفتل إِلَى خلف
والقبيل: من آبَاء مُخْتَلفَة
والقبيلة: بَنو أَب وَاحِد، والقبيل أَعم، والحي اسْم لمنزل الْقَبِيلَة، ثمَّ سميت الْقَبِيلَة بالحي لِأَن بَعضهم يحيا بِبَعْض
قطّ، مُشَدّدَة مجرورة: بِمَعْنى الدَّهْر مَخْصُوصَة بالماضي، أَي فِيمَا مضى من الزَّمَان أَو فِيمَا انْقَطع من الْعُمر، وَإِذا كَانَت بِمَعْنى حسب ف (قطّ) ك (عَن)
وَقَالَ بَعضهم: هِيَ التَّشْدِيد من الظروف المبنية الْمَوْضُوعَة لنفي الْمَاضِي على طَرِيق الِاسْتِغْرَاق، كَمَا أَن عوض للمستقبل
وَرُبمَا تسْتَعْمل (قطّ) بِدُونِ النَّفْي نَحْو: (كنت أرَاهُ قطّ) أَي دَائِما وَفِي سنَن أبي دَاوُد (تَوَضَّأ ثَلَاثًا قطّ)
وقط مُفْرد بِاعْتِبَار اللَّفْظ، وَجُمْلَة بِاعْتِبَار الْمَعْنى وَقد تدخل عَلَيْهِ الْفَاء للتزيين فَكَأَنَّهُ جَوَاب شَرط مَحْذُوف
وَإِذا كَانَ (قطّ) اسْم فعل بِمَعْنى يَكْفِي فتزاد نون الْوِقَايَة كَمَا فِي (قد) مَعَ ضمير الْمُتَكَلّم الْمَجْرُور
وَمعنى فَقَط: انته وَلَا تجاوزه عَنهُ إِلَى غَيره
قاطبة: من (قطب) إِذا جمع، يُرَاد بِهِ الْمصدر فَيكون بِمَعْنى المقطوب أَي الْمَجْمُوع، فَإِن الْمصدر يصلح للْجمع والفرد
والقطب، كالعنق: حَدِيدَة تَدور عَلَيْهَا الرَّحَى، أَو نجم تبنى عَلَيْهِ الْقبْلَة، وملاك الشَّيْء ومداره
وَسمي خِيَار النَّاس قطبا لِاجْتِمَاع خِيَار النَّاس فِيهِ وَلَا تسْتَعْمل قاطبة إِلَّا حَالا ك (أتيت ركضا) لِأَنَّهَا
لَزِمت النصب. وَمثلهَا (طَرَأَ) و (كَافَّة) فَلَا يُقَال: قاطبة النَّاس كَمَا لَا يُقَال: طر الْقَوْم، وكافة النَّاس
قطعا: هُوَ فِي مثل قَوْله (لِأَنَّهُ مُنْتَفٍ مِنْهُ قطعا) مَنْصُوب على الْمصدر أَي: انْتِفَاء قطعا بِمَعْنى ذَا قطع أَو قَطْعِيا، أَو قطع قطعا، أَو حَال من ضمير مُنْتَفٍ أَي: مَقْطُوعًا أَو على التَّمْيِيز أَي: بِحَسب الْقطع
قصوى: هِيَ تَأْنِيث الْأَقْصَى وَالْقِيَاس قلب الْوَاو كالدنيا والعليا تَفْرِقَة بَين الِاسْم وَالصّفة فجَاء على الأَصْل (كأعواد) فِي جمع (عيد) وَالْيَاء منقلبة عَن الْوَاو وَالْجمع كالتصغير يرد الْأَشْيَاء إِلَى أُصُولهَا فَجمع بِالْيَاءِ فرقا بَينه وَبَين جمع (عود)
القرطاس: لَا يُقَال قرطاس إِلَّا إِذا كَانَ مَكْتُوبًا، وَإِلَّا فَهُوَ طرس وكاغد وَلَا يُقَال قلم إِلَّا إِذا بري، وَإِلَّا فَهُوَ أنبوب وَقد الغزت فِي الْقَلَم:
(وأبكم هندي قطعت لِسَانه ... فأفضح مَا قد أضمر البال والحشا)
(فَأصْبح يبكي بالصياح كَأَنَّهُ ... رَضِيع بِمَنْع الْأُم يبكي لما يشا)
(وَلَا عجب لَو أم شرقا وغربه ... شَبيه كَأُمّ شطري اسْم بِهِ نشا)
[نوع]
{قوامون} : أُمَرَاء
{فَإِذا قرأناه} : بَيناهُ