مَرَاتِب الْجَهَالَة بتفاوت حاجات النَّاس وَاخْتِلَاف مقاصدهم، وَلذَلِك تراهم يعدون العَبْد الَّذِي هُوَ أخص من الرَّقِيق الَّذِي هُوَ أخص من الْإِنْسَان الَّذِي هُوَ نوع منطقي جِنْسا لاخْتِلَاف الْمَقَاصِد، إِذْ قد يقْصد مِنْهُ الْجمال كالتركي، وَقد يقْصد الْخدمَة كالهندي
كل نون سَاكِنة زَائِدَة متطرفة قبلهَا فَتْحة وَإِن لم يكن تَنْوِين تمكن فَإِنَّهَا تقلب فِي الْوَقْف ألفا كَمَا فِي (اضربن)
النُّون: كل مَوضِع دَخلته النُّون الثَّقِيلَة دَخلته الْخَفِيفَة، إِلَّا فِي الِاثْنَيْنِ المذكرين والمؤنثين وَجمع الْإِنَاث
وَالنُّون: تشابه حُرُوف الْمَدّ واللين من وُجُوه: تكون عَلامَة للرفع فِي الْأَفْعَال الْخَمْسَة كَمَا أَن الْألف وَالْوَاو تكون عَلامَة للرفع فِي الْأَسْمَاء الْمُثَنَّاة والمجموعة، وَتَكون ضميرا للْجمع الْمُؤَنَّث كَمَا أَن الْوَاو تكون ضميرا للْجمع الْمُذكر، وَتسقط النُّون فِي تَثْنِيَة الْفِعْل وَجمعه فِي النصب والجزم، وَقد يحذفها الْجَازِم كَمَا فِي (لم يَك) وَقد تحذف لالتقاء الساكنين
وَالنُّون تكون اسْما وَهِي ضمير النسْوَة نَحْو: (قمن)
وَتَكون حرفا وَهِي نَوْعَانِ: نون التوكيد: وَهِي خَفِيفَة وثقيلة
وَنون الْوِقَايَة: وَهِي تلْحق يَاء الْمُتَكَلّم الْمَنْصُوب بِفعل أَو حرف نَحْو: {فاعبدني} {إِنَّنِي أَنا الله}
والمجرورة ب (لدن) أَو ب (من) أَو ب (عَن) : (من لدني) ، (مَا أغْنى عني) ، (محبَّة مني)
(وَتَكون فعل أَمر من ونى يني
وَالنُّون: اسْم الْحُوت)
النَّفْي: كل نفي أَو شَرط فِي مَعْنَاهُ دَاخل على كل مُضَاف إِلَى نكرَة فَإِنَّهُ يُرَاد بِهِ نفي الشُّمُول لَا شُمُول النَّفْي وَالنَّفْي وَمَا فِي حكمه إِذا كَانَ مَعَه قيد فِي الْكَلَام يَجْعَل تَارَة قيدا للمنفي فَيرد النَّفْي على الْمُقَيد ويتبادر مِنْهُ عرفا انْتِفَاء الْقَيْد وَثُبُوت أَصله وَأُخْرَى قيدا للنَّفْي، وَيتَعَيَّن كل وَاحِد من الاعتبارين بِقَرِينَة تشهد لَهُ، وَالنَّفْي إِنَّمَا يتَوَجَّه إِلَى الْقَيْد إِذا صلح أَن يكون الْقَيْد قيدا للمثبت، ثمَّ دخل النَّفْي نَحْو: (مَا ضَربته تأديبا لَهُ) (وَإِذا لم يصلح أَن يكون قيدا للمثبت فَلَا يتَوَجَّه النَّفْي إِلَيْهِ) ، بل يكون قيدا للمنفي نَحْو: (لَا أحب المَال لمحبة الْفقر) [وَالْأَصْل أَن يكون النَّفْي للقيد فَقَط] وَقد يكون النَّفْي رَاجعا إِلَى الْقَيْد والمقيد جَمِيعًا كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: {مَا للظالمين من حميم وَلَا شَفِيع يطاع} أَي لَا شَفَاعَة وَلَا طَاعَة وَقد يُقَال: إِذا كَانَ فِي الْكَلَام قيد فكثيرا مَا يتَوَجَّه الْإِثْبَات أَو النَّفْي إِلَيْهِ، وَيكون هُنَاكَ إِثْبَات الْقَيْد أَو نَفْيه فَيعْتَبر فِيهِ الْقَيْد أَولا ثمَّ الْإِثْبَات أَو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute