للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "تفرد به عبيد الله بن جرير، ولا روى الأعمش عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده إلا هذا، ولا كتبناه إلا عن أحمد بن عبيد الله".

ومحمد بن الحسن القردوسي قال فيه العقيلي: "حديثه غير محفوظ، وليس بمشهور بالنقل". وبعد أن ذكر حديثه هذا قال: "لا يتابع على إسناد حديثه١، وهذا يروى بإسنادٍ أصلح من هذا".

الطريق الثالثة: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به:

رواه أبو يوسف٢ ولفظه: "كتب غلام لعبد الله بن عمرو إلى عبد الله بن عمرو٣: أما بعد، فقد أعطيت بفضل مائي ثلاثين ألفاً بعدما أرويت زرعي ونخلي وأصلي، فإن رأيت أن أبيعه وأشتري به رقيقاً أستعين بهم في عملك فعلتُ. فكتب إليه: قد جاءني كتابك وفهمت ما كتبت به إليَّ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من منع فضل ماءٍ ليمنع به فضل كلأ منعه الله فضله يوم القيامة". فإذا جاءك كتابي هذا فاسق نخلك وزرعك وأصلك، وما فضل فاسق جيرانك الأقرب فالأقرب، والسلام".


١ هذه العبارة غير موجودة في المطبوع من ضعفاء العقيلي (٤/٥١) ، وقد أثبتها الذهبي في الميزان (٤/٤٣٥) ، وابن حجر في اللسان (٥/١٢٤) .
٢ الخراج، لأبي يوسف (ص٩٦) .
٣ في المطبوع "عمر" في الموضعين، وهو خطأ، والصواب "عمرو" كما في الطرق الأخرى للحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>