للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإسماعيل بن مسلم المكي تركه يحيى وابن مهدي وابن المبارك. وقال ابن عيينة: كان يخطئ، أسأله عن الحديث فما كان يدري شيئاً. وقال أحمد: منكر الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ليس بمتروك، يكتب حديثه. وقال النسائي: متروك١.

وجعله ابن حجر في مرتبة "ضعيف الحديث"٢، والذي يظهر لي أنه ضعيف جداً.

الطريق الثانية: يونس عن الحسن عنه به:

رواه ابن عدي٣ بإسناده عن أبي عمارة به. ولفظه: "لا تناجشوا، ولا تلامسوا، ولا تبايعوا الغرر، ولا يبيع حاضر لبادٍ".

وأبو عمارة المذكور هو يعقوب بن إسحاق الرازي - قاله ابن عدي - وقد قال فيه أبو حاتم: "ما أرى بحديثه بأساً، وهو أحبُّ إليَّ من علي بن عبد الله بن راشد مولى قراد"٤. وقد قال أبو حاتم في علي بن عبد الله بن راشد: "كان صدوقاً"٥.


١ تهذيب التهذيب (١/٣٣٢) .
٢ تقريب التهذيب: رقم الترجمة (٤٨٤) .
٣ الكامل (٧/١٥٢) .
٤ الجرح والتعديل (٩/٢٠٣) . وقد أغفل قول أبي حاتم الذهبيُّ وابنُ حجر، فلم يذكراه عند ترجمتهما ليعقوب بن إسحاق مع شدة عنايتهما بكتاب ابن أبي حاتم. انظر: ميزان الاعتدال (٦/١٢٢) ، لسان الميزان (٦/٣٠٢-٣٠٣) .
٥ الجرح والتعديل (٦/١٩٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>