للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "لا تشفوا" أي لا تفضِّلوا، والشف أيضاً من النقصان، فهو من الأضداد١، وقد جاء في روايةٍ لأحمد٢: "لا تفضِّلوا".

وقوله: "بناجز" أي حاضراً، يقال نجز ينجز نجزاً إذا حصل وحضر، وأنجز وعده إذا أحضره٣.

الطريق الثانية: أبو سلمة بن عبد الرحمن عنه به:

أخرجه البخاري٤، ومسلم٥، والنسائي٦، وابن ماجه٧، والطيالسي٨، وابن أبي شيبة٩، وأحمد١٠، والطحاوي١١، والبيهقي١٢، كلهم من طرقٍ به.

وفي رواية لأحمد١٣ جاء ذكر محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان مقروناً بأبي سلمة.


١ انظر: النهاية في غريب الحديث (٢/٤٨٦) .
٢ مسند أحمد (٣/٥٣) .
٣ انظر: النهاية في غريب الحديث (٥/٢١) .
٤ صحيح البخاري - مع الفتح -[كتاب البيوع (٤/رقم ٢٠٨٠) ] .
٥ صحيح مسلم [كتاب المساقاة (٣/١٢١٦) ] .
٦ سنن النسائي [كتاب البيوع (٧/٢٧٢) ] .
٧ سنن ابن ماجه [كتاب التجارات (٢/٧٥٨) ] .
٨ مسند الطيالسي (ص٢٩١) .
٩ المصنف (٥/٢٩٧) .
١٠ مسند أحمد (٣/٤٩،٥٠-٥١) .
١١ شرح معاني الآثار (٤/٦٨) ، شرح مشكل الآثار (١٥/٣٩١) .
١٢ السنن الكبرى (٥/٢٩١) .
١٣ مسند أحمد (٣/٨١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>